ما صَابَها العُشَبُ إِلا ديمةً رَمَلا |
|
بعد الجَمِيع وَبعد السَّحَّة الغَرَقِ |
وقَال الأَسديّان : معه رَئِيّة ، فنَصبا الرَّاء.
وقال : ارْتحلْ لهذا الأَمرِ رِحْلتك ؛ أَى : تَهيأ له (١) وخُذ له أُهْبَته.
وقال العُذرىّ : الرَّميم : الصَّبَا من الرِّياح ؛ قال :
أَرَيْتَ إِن هَبَّتْ صَباً رَميِماً |
|
وَطْفَاءَ تَنْفِى مَحْلَها القَدِيمَا |
يُفَرِّج اللهُ بها الهُمُومَا |
وقال : الْأَرْعَنُ ؛ من الإِبل : الطَّوِيلُ الخَيْشُوم.
وقال قد أَرْهَقَهُ : غَلبه وأَدْركه.
وقال : الارتِفاد : أَن تضَع العُلْبة على غير فَخذه اليُمنى ، وَيرفع رجلَه اليمنى على اليُسرى ، ثم يَحْلب بِكْلتى يَدَيه.
وقال : الرَّأْبُ : سَبعون من الإِبل ، رأْب ، ورأْبان ، وأرآب.
وقال : الكَلبىّ : الرَّفْوَاء. من المِعْزَى : الطَّويلة الأُذن ، والذَّكر : أَرْفَى.
وقال : رَعَفُوا بفُلان ، إِذا تَقَّدمهم ؛ وَرَعَفَتِ الخيلُ به ، إِذا تقَّدمهم.
وقال : الرَّاجِنَة : الحاملة ، وأَنشدنى أَبو زِياد لجَدَّة أَبيه :
أَلم تَعْلَمى أَنّ الطَّعام مَصيرُهُ |
|
ليرْخُومةٍ بَعْثاءَ بين الأَصارِمِ |
وقال : الْإِرْهَاق : العجلة ؛ قال : أَتيتَ الأَمَير فأَرهقنى عن الكلام ، فلم أَقدر أَن أَتكلَّم.
وقال : الرَّهْب : المَهْزُول ؛ قد رهَبت الإِبلُ ، إِذا هُزلت ؛ وجمل رَهْب وناقة رَهْبَة.
وقال : الْإِرْزَاق : الإِيجاف.
وقال : أَتانا رَأْسٌ من الناس ؛ أَى : جَماعة.
وقال : اللهم أَن إِليك الرَّغْبَى (٢).
وقال : أَرْقَنَت ثَوْبَهَا بالزَّعْفَرَان ، إِذا صَبَغَتْه كُلَّه ؛ قال فى حمامَتَين :
كأَن كِلْتَيهما فى مِمْطَرٍ خَلَقٍ |
|
وَجيْبُهُ مُرْقَنٌ فى صِبْغ شَوْرانِ |
__________________
(١) الأصل : «لك».
(٢) بالفتح ويضم. (القاموس).