(١١) وأَبو
حيان ، ذكر صاحب نزهة الأَلباب أَنه سمع منه ـ أَى من أَبى عمرو ـ دواوين العرب.
والمعنى هنا
أَبو حيان التوحيدى على بن محمد بن العباس ، وكانت وفاته سنة ثمانين وثلثمائة.
ولعله إن صح كان تلقيه عن رجل بينهما.
(١٢) ويذكر
القفطى والأَزهرى تلميذا لأَبى عمرو سمع منه أشعار القبائل ويقولان : وسمعها منه ـ
أَعنى أشعار القبائل ـ أَبو حسان ، ولم يبينا من هو؟
وقد ذكر جُلَّ
هؤُلاءِ ابنُ حجر فى كتابه تهذيب التهذيب ، وقال : وغيرهم.
(١٣) ويقول
القفطى فى كتابه إِنباه الرواة : وله بنون وبنو بنين كلهم رووا عنه.
(١٤) ويذكر
ثعلب فى مجالسه ابنًا لابنه عمرو ، من أَبناءِ الأَبناءِ ، هو محمد فى موضعين ،
يقول فى أَولهما : أَخبرنا أَبو بكر محمد بن الحسن بن مِقْسَم : حدثنا أَبو بكر
محمد ، بن يحيى بن سليمان المروزى ، إِملاءً ، حدثنا محمد بن عمرو ، عن جده أَبى
عمرو الشيبانى.
ويقول فى
الثانى : وأَخبرنا محمد بن يحيى المروزى ، عن محمد بن عمرو ، عن جده أَبى عمرو
الشيبانى.
ويروى أَبو
أَحمد العسكرى ، عن ثعلب : يقول كذا أَنشدنيه ابن أَبى عمرو الشيبانى ، عن أَبيه.
فأَنت ترى أَن «مُحمداً»
فى الموضعين اللذين ذكرهما ثعلب فى مجالسه يروى عن جده ، دون دخول أَبيه بينه وبين
جده ، وهو فى الموضع الذى ذكره العسكرى يروى عن أَبيه.
وينقل القفطى ،
يقول : قال أَبو عمرو إِسحاق بن مرار : توفى ابنى محمد فرأَيته فى النوم فقلت : ما
زلت أَعرفك مسرفا ، كنت تفعل كذا وكذا ، فقال :
أَيا ربّ إِن
تغفر فإِنك أَهله
|
|
وإِن تَكن
الأُخرى فإِنِّىّ مُجْرِمُ
|