فهى تَمزجه بالماءِ وتُفسده. فسئل الأَصمعى عن البيت ، فقال : يَمدحها. ومِمْهاء القِدْر ، أَى تَصُب الماءَ لكثرة المَرق ، ومِمْزاق أَوطاب ، لكثرة الأَضياف ، لا يَسعهم اللبن فتَمزجه بالماءِ الكثير. وليّاء عُنق ، من كثرة ما تلتفت إِلى الأَضياف وتُراقبهم.
(ط) تلامذته :
والمُسمَّون ، ممن رَووا عن أَبى عمرو ، يُربون عن المُسمَّين ممن رَوى هو عنهم ، فممن سُمِّى منهم :
(١) أَحمد بن حنبل ، وكان يلزم مجلس أَبى عمرو ، ويكتب أَماليه.
(٢) وابنه عمرو ، ويقول البغدادى : وسمع الناس من عمرو بن أَبى عمرو الشيبانى عن أَبيه سنين ، وأَبوه أَبو عمرو فى الأَحياءِ ، وهو يحدث عن أَبيه.
(٣) وابن ابنه محمد بن عمرو.
(٤) وأَبو عبيد القاسم بن سلام ، يقول الأَزهرى : روى عنه الكثير ، وهو ثقة.
(٥) وأَحمد بن إِبراهيم الدَّورقى.
(٦) وسلمة بن عاصم.
(٧) وأَحمد بن يحيى ثعلب ، وقيل : بل كان بينه وبين أَبى عمرو رجل ، وهذا هو الصحيح ، لأَن مولد ثعلب كان سنة ٢٠٠ ه ، أَى إِنه لم يكن قد بلغ سن التلقى حتى وفاة أَبى عمرو.
(٨) وأَبو نصر أَحمد بن حاتم الباهلى ، ويقول عنه السيوطى فى المُزهر : وربما حكى الشىء بعد الشىء عن أَبى عمرو الشيبانى.
(٩) وأَبو الحسن الطوسى ، ذكره ابن السكيت فى كتابه إِصلاح المنطق ، وقال : وسمعت أَبا الحسن الطوسى يحكى عن أَبى عمرو الشيبانى.
(١٠) واللحيانى أَبو الحسن على بن المبارك ، ذكر صاحب البغية ـ وهو يترجم له ـ روايته عن أَبى عمرو.