والدُّرْشَةُ (١) : اللَّجاجة ؛ قال زُهَير :
وفى الحِلْم إِدْهَانٌ وفى العَفْو دُرْشَةٌ (٢) |
|
وفى الصِّدْق مَنْجاةٌ من الشِّرِّ فاصْدُقِ |
وقال آخر :
ومِنهنّ من لا تَجهد النَّوْحَ دُرْشَةً |
|
وأَمْرٌ لها بادٍ وَأَمْرٌ لها سِرُّ |
وقال زُهير فى «الدُّحْلان» :
تَربَّع صارةً حتّى إِذا ما |
|
فَنى الدُّحْلَانُ عنه والإِضَاءُ (٣) |
والدَّوْلَجُ : الكَناسُ ؛ قال زُهير :
على جَذْر (٤) متْنَيها من الخَلق جُدَّةٌ |
|
تَصِير إِذَا صار النَّهارُ لَدوْلَجُ |
والدُّمُوج : الدُّخُول ؛ قال زُهير :
ببَطْنِ العَقِيق أَو بخَرْجِ تَبَالَة |
|
متى ما تَجِدْ حَرَّا من الشَّحْم تَدْمُجُ (٥) |
والْآد (٦) : العجب ؛ قال زُهَير :
يَكاد وقد بلَغْت الآد منه |
|
يَطِير الرَّحْلَ لو لا النِّسْعتانِ (٧) |
وقال أَيضا فى «الدِّمن» :
يَطْلُب بالِوْتِر أَقْواماً فيُدركُهم (٨) |
|
حِيناً ولا يُدْرِك الأَعْداءَ بالدِّمَنِ |
وقال وعْلة فى «التَّدابُر» ، وهو التَّقاطع :
يُذَكِّرنى بالوُدّ (٩) بينى وبينه |
|
وقد كَان فى جَرْم ونَهَدٍ (١٠) تَدابُرُ |
والدِّين : الطاعة ؛ قال زُهير :
لئن حلَلْتَ بجَوٍّ فى بَنى أَسَدٍ |
|
فى دِينِ عَمْرٍو وحَالَتْ بيننا فَدَكُ (١١) |
والدَّرْمَك : الحُوّارَى ؛ قال لَبيد :
حَقائِبُهُمَ راحٌ عَتِيق ودَرْمَكٌ |
|
ورَيْطٌ وفاثُوريَّةٌ وسَلَاسِلُ |
والمُدابرة : أَن تُقامر قِماراً لا تَرْجع فيه ، وليس فيها رِدِّيدَى.
وقال لَبيد فى «التَّدْيِيث» :
مَصاعِيبٌ مُخَرَّمةٌ ذُراها |
|
لِفَحْلٍ لم يُدَيَّثْ باقْتِعَاد (١٢) |
__________________
(١) بالضم. (القاموس).
(٢) الديوان (ص : ٢٥٢) : «دربة».
(٣) الديوان (ص : ٦٥).
(٤) الديوان (ص : ٣٢٢) : «على حد».
(٥) الديوان (ص : ٣٢٢).
(٦) ليس من الباب.
(٧) الديوان (ص : ٣٥٥).
(٨) الأصل«... فيدركه»وما أثبتنا من الديوان (ص : ١٢٢).
(٩) النقائض» ص : ١٥٥ :«... بالرحم».
(١٠) النقائض :«... في نهد وجرم ...».
(١١) الديوان (ص : ١٨٣).
(١٢) ليس في ديوانه.