وقال : مُدْنِفٌ.
وقال دُكَين : إِنه لَمَدْرُوسٌ ، إِذا كان به رِيحُ جُنون.
وقال : التَّدْوِية : أَن تَدْعُو الابل فتقول : دِأْهِ دِأْهِ (١).
وقال : تَدَيَّرْت المَكَانَ ، إِذا اتَّخذته دائِرًا ؛ قال :
حَلَّت أَميرةُ تُلَّيْثًا تُدَيِّرها |
|
أَرضًا قِفارًا لها فيها مَنادِيحُ |
وقال : الدُّعْثُور : حُفرة تَحْفِرها فى الرَّمل فتَجلس فيها من البَرد ؛ قال :
جاءَ الشِّتاءُ ولمّا أَصْطنع سَكَنًا |
|
يا وَيْحَ كَفِّىَ مِن حَفْرِ الدَّعاثِيرِ |
وقال : دُعْثُورٌ غَويط ؛ أَى : عَمِيق.
وقال دُكَين : قد دَنَأْتَ بَعدى دُنُوءاً ؛ أى : ضَعُفْتَ حتى ما تَنْفَعنى.
وقال : الدَّرْقَلة : أَن يَثِب الإِنسانُ ويَمشى ، وهو من الأَشَر.
وقال الأَحمرُ بنُ شُجاع الكَلْبىّ :
كأَنّه أَنْدرِىٌّ مَسَّه بَلَلٌ |
|
من المُغِيرة حَقَّتْه المَدارِيجُ |
المَداريج : البَكرة والمَحالة. والأَندرىّ :
الْحَبل. وقوله : حَقته ، أَى : فتلته فتلا حَسنا ، يَحُقّ.
وقال : دَعْدَعْ (٢) ، تقول للإنسان إِذا عَثر ، وهى مثل : لَعًا.
وقال الأَسْعدىّ : دَرَه بَنو فلانٍ على ماءِ بنى فلان ، إِذا طرءُوا عليهم فجاؤُوهم.
وقال : الدِّبَار : أَن تُقطع جُلَيدة من آخِر الأُذن.
وقال السَّعدىّ : الدِّرَك : حَبلٌ يُعلَّق فى قَتَب السّانِية ثم يُعقد إِليه الرَّشاءُ الطَّويل ، وهو التَّبْلِغة(٣).
وقال : ورَد مُدَاغصا ؛ أَى : مُسْتعْجِلا.
وقال : شَرُّ الهِبَاء الدَّسّ ، وهو أَن تَهنئ بَعضا وتترك بعضا ، تَهنئ ما ظهر من الجَرب وتترك ما غطى عليه الوَبر ؛ وقال : دَسَ يَدُسّ
__________________
(١) بالكسر والتسكين ، ويقال فيه أيضا : ده ده ، بالضم. (القاموس : دوه).
(٢) بالبناء على السكون. (القاموس).
(٣) انظر : فهرست هذا الكتاب.