وقال الأَسدىّ : لا أَدِقّ لهذا الأَمر ؛ أَى : لا أَدْنُو منه.
وقال العُذرىّ : الدِّحْيَة : الرُّقْعَة السَّوْداء التى على سِيَة القَوس تُزيَّن بها.
وقال أَبو الخَرْقاء ، وأَنشد :
أَلمّا يَتْرك الرَّقّاص فيكمْ |
|
وقد دَأْدَأْتُمُ ذاتَ الوُشُومِ |
قال : دَأْدَأْتم : غَطَّيتم.
وقال أَبو السّفّاح النُّميرىّ : الدَّقِلُ : الصَّغير القَصير ؛ يقال : جاءَ بولد دَقِل ، وقد أَدْقَل فلانٌ.
وقال : الدَّوْسَرة من الإِبل : الضَّخْمة.
وقال : دَحْلٌ ، ودُحْلَان.
وقال : الدَّاثر ، من السُّيوف : الذى ليس له عَهْدٌ بالصِّقال ؛ قال :
منها حُسامٌ يَقطع العَظْمَ داثرٌ |
|
ومنها مَلِئ إِن ضَرَبْتَ به فَلّ |
ملىءٌ بالعين ؛ أَى : يُعجبك. يقال : قد فَلّ السَّيفُ ، يَفِل ، إِذا لم يَقطع.
وقال :
تَعرَّضَ دَحْمَةُ السُّفّارُ حتّى |
|
وَجَدناهُ يسَبّ به الطَّريقُ |
وقال النُّميرىّ : قد دُبَّل عليها شَحمٌ كَثير.
وقال : الدَّيِّر : مُستقرّ الرِّجْل إِذا شَالَت.
وقال : الدَّحل (١) : البَطينُ من الرِّجَال
وقال العَبْسىّ : إِنّ فلانًا لذُو دَسيعة ، إِذا كان بَعيدَ الهمَّة
وقال نَصر : تَقول ، للرَّجُل ، إِذا حَمدناه : دَبَاهٍ دبَّاهٍ ، ومَدَهْنَاه.
وقال : إِلَّا دَهٍ فلا دَهٍ ، يقول : إِن لم تَفعله الآن فلن تَفعله أَبدا ، وهو مَثل من الأَمثال.
وقال : أَدْبَبْتُ له ذات الفَقار ؛ يعنى : العَقرب.
وقال : أَرض بها دَهْمٌ : أَثرٌ كَثير ؛ وهى مَدْهُومة.
وقال : دَعْسُ الطَّريق : الأَثَرُ القَديم ؛ قال.
أَضاءَ من دَعْس الحَمير نَيْسَبَا
__________________
(١) ككتف. (القاموس).