والْمَحْدُوس : المَصْرُوع ؛ قال أَبو ثَور :
بمُعتَركٍ شَط الحُبيَّا تَرى به |
|
مِن القَوم مَحْدُوسًا وآخرُ حادسا (١) |
الْإِحْرَاض : الإِفساد ؛ قال أَبو ثَور :
تُقَلِّب بالسِّياط لها نَحيطٌ |
|
نَحِيط المُحْرضَاتِ مِن السُّعالِ |
والأَحَذّ : السِّنان الحديد ؛ قال أَبو ثَور :
وحَوْبة ناهك رَكَّبْتُ فيها |
|
أَحَذَّ كَكوكبِ الشِّعْرى نَحيضا |
وقال المُخبَّل :
وقد تَزْدرِى النَّفسُ الفَتى وهو عاقلُ |
|
ويُوفَنُ بعضُ القوم وهو حريمُ |
وقال مُرقِّش :
شَرِقَ العبيرُ بجِيدها وحَمَاطةٌ |
|
للمِسْك فائحةٌ على أَردانِها |
وقال حَنْظلة القَينَّى فى «الحَبرْبَر» :
ونُبِّئت ذا السَّيْفَين عَمْرا يُريدها |
|
وما إِن أَفاءَ قَبلها مِن حَبرْبَر |
والحَوْشَب : الغُلام ، مثل الحَزَوَّر ؛ والحَوْشَب : العَظِيمُ الوَسط ؛ قالت لَيلى :
ولم يَغْدُ قَبْلَ الصُّبْح طَيَّانَ بَطْنه |
|
لَطِيفٌ كَطَىّ البُرْدِ لَيس بحَوْشَبِ |
والحُمَيَّا : الغَضَب ؛ قال الفَرزدق :
شَدِيد الحُمَيّا (٢) لا يُخاتِل قِرْنَه |
|
ولكنّه بالصَّحْصَحان يُنازلُهُ |
والْحُذافِىّ : الفَصيح من الرِّجال ، وهم الحُذافيُون.
وقال : قيل لرجل : أَى الأَيام أَقرّ؟
قال : الأَحصّ الوَرْد ، والأَزَبّ الهِلَّوْف.
فالأَحص الوَرْد : اليومُ تَطْلعُ فيه الشَّمسُ ، وتَصْفو فيه الشَّمال ، ويَحمرُّ فيه الأُفق ، ولا تَجد لشَمسه حَسًّا ، ولا ينكسر خَصَرُه. والأَزبُ الهِلَّوف : يوم تَهُب النَّكْباءُ ، ريحٌ بَين الشَّمال والجَنوب ، تَسُوق الجَهَام والصُّرَّاد ، ولا تَطْلعُ له شَمس ؛ ويُلْبِس السَّماءَ زِبْرج القُرّ.
__________________
(١) البيت منسوب فى اللسان (حدس) لمعديكرب.
(٢) الديوان (ص : ٧٣٩): «شتيم المحيا».