وقال اليَمانىّ : المِحْجَرُ (١) : مِحْجَرُ العَينِ.
والْأَحْقَبُ ، من الحُمرِ : الذى يكون أَسودَ جَانِبى البَطن.
وقال ابن البَيلمانىّ :
لا تُعْجِلانى أَنْ أقولَ بحَاجَتى |
|
وقِفا فقد أُورِثْتُ دَاءً مُحْرِضَا |
وقال البَحرانىّ : نقول ، إِذا قَلَّ صَيدُ البَحر : قد حَرَكَ يَحْرِكُ ، وهو أَيام الْحِرَاك ، وذاك فى الصَّيف.
ويتَّخذون أَحْظَاراً للسمَّك ؛ والواحد : حَظْرٌ ، فإِذا دخل فيه السَّمك لم يَخرج منه ، فإِذا صادُوا ما فيها من السَّمك ، قالوا : قد بار فلان حَظْرَهُ ، وقد جاءَ البُوَّار.
وقال : الْحُرْقُوصُ : دُوَيّبَّةٌ سُوَيْداءُ صَغيرةٌ مَلْساءُ ، تَطِيرُ بجَناحَين.
والْحُرْقُوصُ : نَواةُ البُسْرَةِ الخَضْراءِ.
وقال : حَذْلِمْ مَزادَتك ؛ أَى : دَحْرجْها إِذا ملأْتها ؛ قال كُثيِّرٌ :
تَثُجّ رَواياه إِذا الرَّعْدُ زَجَّها (٢) |
|
بَشابَةَ فالقُهْبِ المَزادَ الْمُحَذْلَمَا |
وقال الأَكْوَعِىُّ : حَوَيْتُ عليه وَرْكاً ، إِذا كنتَ قد حَوَيْتَهُ وأَحرزتَه.
الْحَذَالُ ، من الصَّمغ : ما سَقط منه تَحت الشَّجرة ، الرَّدِىُّ.
وقال : حُسَافَةُ التَّمر : الردِىءُ منه.
وقال : الْحَثَرُ : قَذاةٌ فى العَين ، أَو حُمْرَةٌ ؛ عَيْنٌ حَثِرَةٌ.
وقال الأَكْوَعِىُّ : الْمُحَذْلَم : المَملوء ، وهو قولُ كُثَيِّرٍ الأَوَّلُ.
الْحَقِينُ ، من أَلبانِ الإِبلِ : أَوّلُ ما حُقِنَ فى السقاءِ ؛ فإِذا تُرِكَ فُواقاً ، فَهُو الهَجِيمة ؛ فإِذا حَذَى اللِّسانَ ، فهو قارصٌ.
وقال : الْمُتَحَوِّس (٣) : المُبْطِئُ
__________________
(١) كمنبر. (القاموس).
(٢) الأصل :
تشج رواياه إذا الرعد رجها
وما أثبتنا من الديوان (ص : ١٣٤).
(٣) فى الأصل : «المتحوش». بالشين المعجمة ، تصحيف ، وما أثبتنا من : ض.