بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
باب الحاء
قال أَبو عمرو الشَّيبانىّ ، إِسحاق بن مِرَارٍ :
الْحُجْنَةُ : ما يَحْبِسهُ عن حَاجَتِه ، قال السَّعدىّ : لنا حُجْنَةٌ تَحْبِسُنا.
ويُقال للشاء : الْحَيْلَةُ ؛ والثَّلّةُ.
الْحَوْثَلُ (١) : العَظيمُ البطنِ.
والْحَالَةُ : الْمُحْتَالَة ؛ قال :
وصَرْفِ يَمِينٍ غَيْرِ شَنْجاءَ (٢) حَالَةٍ |
|
وقَلْب عَصِىٍّ للعَوَاذل جانِبُهْ |
الْحَذْلُ : قِلَّةُ شَعر العَينين ؛ يقال : بَكت حتى حَذِلَتْ عينُها.
والْحَوَامِلُ : حَوَامِلُ الرِّجْل ، عَصَبةٌ بين السَّاق والفَخذ ؛ والْحَوَامِلُ : العُروقُ التى تَحْمِلُ الأُنْثَييْن.
وقال : ما زالوا يَتَحَتَّجُونَ (٣) إِلينا ، حتى اجْتمع إِلينا بَشرٌ كثير.
وقال : أَحْكَمَتْهُ السِّنُّ ؛ وقال :
وكَيف وقد أَحْكَمَتْنِى السِّنُونَ |
|
وجَرَّبْتُ فيها بحِلْمٍ أَصِيلِ |
وقال الطابخىّ : أَحْتَيْتُ الغِرَارة ، وهو أَن تَخِيط عليها بعد خَيْطِها الأَول بخَيطين ؛ والاسْمُ : الْحِتْوَةُ.
ويُقال للنَّاقة : إِنها لَحَائِلُ أَحْوَال ، إِذا احْتَالَتْ أَعواماً ، وسَلُوبُ أَسْلاب.
الْحَبَطُ : المُنْتَفِخُ الجَنْبَيْن ؛ والحَبطُ : السَّريع الغَضب.
الْحَمِيلَةُ ، تقول : صار فلان حَمِيلَةً على آل فلان ، إِذا تَكلَّفُوا مَؤُنَتَهُ ؛ وقال : صاحبتُ فُلانا ، فصار حَمِيلَةً علىّ.
وقال أَتانا حَازِقاً فى السِّلاح.
__________________
(١) كذا. ولعلها : «المحوصل».
(٢) كذا. ولعلها : «شنعاء».
(٣) كذا. ولعلها : «يتنحنحون» ، وتكون من غير هذا الباب.