الصفحه ١٠ : ـ ، ولم نَرَ في الشارع أحداً غيرهما. ولم يخرج
أحدٌ من داره إلّا رجلا واحداً ، من الجيران ، كنتُ أعرفه من
الصفحه ٩ : واحترام.
وباذلاً جهدي في
نشر هذه الفكرة بين الشباب والأصحاب والأقارب وحتّى الأباعد.
كما إنّ موقفي من
الصفحه ١٥ :
هل ما قاله هذا
الرجل صحيح ومعقول؟
فأنا ـ إذَن ـ وجماعتي
السلفيّة الأميريّون ، في ضلالة طوال هذه
الصفحه ٥٩ : ،
فليس منهم ، فلا يدخل في (أُولِي الْأَمْرِ
مِنْكُمْ) الذين يجب طاعتهم ، وتمسّك بحديث : «من غشّنا فليس
الصفحه ١٤ : في الشارع ، ولكنّها هل سمعت كلّ ما كان هناك من حديث وخطاب؟!
لم أرد أن اخبرها
بخطاب ذلك الجار
الصفحه ٤٢ :
والامراء الذين
سيأتون من بعده.
وأنذر الرسول
المنذر (صلىاللهعليهوسلم) امّته عن سيطرة «الأحداث
الصفحه ٥٥ :
قلتُ : إنّه يحتوي
على الحقيقة الواضحة ، المكشوفة ، من لسان أطيب الخلق وأهداهم وأعلمهم ، رسول ربّ
الصفحه ٤٦ :
وهكذا عمل الصحابة
امتثالا لأوامر الرسول (صلىاللهعليهوسلم) وإرشاداته.
وهل أحدٌ أهدى من
الصحابة
الصفحه ١٦ :
وليّ الأمر ،
فأكون بالتالي خارجاً من جماعة المسلمين ، وشاذّاً «ومن شذّ فهو في النار» كما في حديث
الصفحه ٣٣ : اريد التدخّل في امور
الدولة ، وإنّي احبّ الوطن وسلامته وسلامة المواطنين.
ولكن القضية في
تلك الليلة
الصفحه ٣٤ : حسب أوامر الله بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
، ولا فرق في هذا الواجب بين حاكم ورعية.
انتهى عبد
الصفحه ٢٤ :
قالت : ما هي؟
قلتُ : بدأت
المشكلةُ من تلك الليلة التي فعل الأمريكان فيها ما تعرفين ، ومن خطاب
الصفحه ٤٣ : (صلىاللهعليهوسلم) : «لا طاعة لمن لم يطع الله».
وقال (صلىاللهعليهوسلم): «ألا من ولي عليكم فرآه يأتي شيئاً من
الصفحه ١٨ :
لكنّي لم أردّ
عليه ولا بكلمة واحدة!
والرجل لم يترك
دعاءه ، ولم ترتفع البسمة من شفتيه ، حتّى ودّع