الصفحه ٣٥ : شذّ فهو في النار.
فاعتدل عبد الحسين
جالساً ، وقال :
اسمع أيّها
الدكتور الفاضل ، هداك الله إلى
الصفحه ١٩ :
وهل هذه طريقة
الدعوة إلى الله؟
وهل هذه الموعظة
الحسنة التي أمر الله بها؟
وهل هذه الحكمة في
الصفحه ٣٢ : وصفاءً خاصّاً.
ولمّا انتهى من
كلامه ، أشار إلى الجار السنّي أبي خالد أن يستمرّ في حديثه ، فقال أبو
الصفحه ٦٤ :
من الإسلام ، وما
يرتجون منه من عدل وسلام وأمان ، وما يؤمّلونه في ظلّ الحكومات باسم الإسلام من
حياة
الصفحه ٢٥ : الشيعي المنتسب إلى أهل بيت رسول
الله (صلىاللهعليهوسلم).
وليس من الصحيح أن
نعامل الجار ـ مهما كان
الصفحه ١٧ :
وفي صباح يوم عيد
الأضحى المبارك خرجتُ من الدار فإذا بجار لي من أهل السنّة يدعى أبا خالد ، عانقته
الصفحه ٣١ : ) هنا بمعنى الخادم والرقّ ، ولمّا تضاف إلى الأشخاص الذين نحترمهم
تعني نوعاً من إظهار الحبّ والولاء لهم
الصفحه ٢٦ : منه العفو على ما صدر منك تجاهه من تقصير
يؤنّب ضميرك.
والثاني : أن تسمع ما يقول وتشرح له ما تعتقد أنت
الصفحه ١١ : ؟.
ونظرتُ ، فإذا
الشخصان العاريان هما من جنود الاحتلال الأمريكي.
ورأيتُ بامّ عيني
قناني الخمر في سيّارتهما
الصفحه ١٣ : ، فإنّه هناك في الآخرة يسوق بكم إلى النار ، كما قال الله تعالى : ...
(فَاتَّبَعُوا أَمْرَ
فِرْعَوْنَ وَما
الصفحه ٥٣ :
العمياء إلى أنوار
الحقّ واليقين ، ببركة سيّد المرسلين وصحابته وآله الكرام.
ووا أسفي على
السنينَ
الصفحه ٤٥ : السمع والطاعة ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وألّا
تأخذنا في الله لومة لائم؟!
فسكت أبو هريرة
الصفحه ٢٢ :
باطل فاسد!.
تركني صاحبي وحدي
، وقفتُ لدقائق ، ثمّ بدأتُ أمشي.
* * *
وغداً ذهبتُ إلى
العمل لكنّي
الصفحه ٧ :
والله الهادي هو
حسبنا ونعم الوكيل. وصلّى الله على سيّدنا رسول الله وعلى آله وصحبه المؤمنين
أجمعين
الصفحه ٥٦ : الشيء اللائق لنأخذه إليه.
وخرجتُ إلى العمل
، ولمّا رجعتُ ، استقبلتني زوجتي بفرح شديد.
قالت : لقد