الصفحه ٥٨ : .
يا كعب ، إنّه لا
يدخل الجنّة لحمٌ نَبَتَ من سُحْت أبداً ، النارُ أولى به»
قلت لزوجتي : وأيّ
شيء في
الصفحه ٥٤ :
ولا لقلوبنا أن
تفقه!.
كانت زوجتي قريبةً
منّي ، لكنّها لا تتدخّل في أمري ، ولا تسألني شيئاً عن
الصفحه ٤٨ : (صلىاللهعليهوسلم).
أحدث هذا الذي
قرأته في الكتاب زلزالاً في نفسي ، ورحتُ أتساءلُ :
لما ذا لم يقرأ
المشايخ ـ أبي
الصفحه ٣٨ :
الكتاب ، وخرجنا ،
وأنا مغمورٌ بالإعجاب بالرجل الذي يدّعي أنّه لا يعرف من العلم شيئاً ، ولكنّه
الصفحه ٢٩ :
والأمر لا يحتاج
إلى أكثر من لقاء وحديث.
فصمّمت على أن
ألتقي بالرجل.
فذهبت مع زوجتي
التي كانت
الصفحه ٦٣ : ،
حتّى عصرنا الحاضر الذي يتحكّم في بلاد المسلمين ثلّةٌ من الحكّام البعيدين عن كلّ
معاني الخير ، فلا معرفة
الصفحه ٢٨ :
رجلا خيرٌ لك من
حمر النَّعَم».
كانت هذه الكلمات
التي جاءت بلا موعد ، إلى جانب كلمات زوجتي
الصفحه ٢٣ :
تلك الليلة؟ وأنا
أدّعي أني من أهل السنّة؟
وهل السنّة
والسلفيّة تدعوني إلى السكوت في مثل ذلك
الصفحه ٣٦ : .
فكيف يكون «منكم»
أيّها المسلمون المؤمنون من يسلّم البلاد إلى الأجانب يسرحون فيه ويمرحون ، وعلى
الصفحه ٥١ : الإسلامي ، وألحقوا به خسارة لا تعوّض.
وإلى عصرنا الحاضر
الذي جرّت فيه فكرة الأميرية على الامّة الويلات
الصفحه ٢٧ :
فقاطعتُه : عبد (ربّ)
الحسين.
واستمرّ أبو خالد
في الحديث : فرأيتُ من الأفضل أن أتدخّل بينكما
الصفحه ٤٧ : إذا خالفتم الحقّ بقوله : (فَإِنْ تَنازَعْتُمْ
فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ).
وإذا
الصفحه ٦٢ : الخلافة آل اميّة وبنو العبّاس ، والعثمانيّون.
وسواء في ذلك من
مَلَكَ أو من صار رئيساً ، أو أميراً ، من
الصفحه ٣٩ :
إنّ هذا المعنى لم
يخطر على بالي ، قَطُّ قبل أن أسمعه من هذا الرجل.
وذهبتُ إلى سرير
النوم ، لكنّ
الصفحه ٢١ : الإسلام ، ويبارك لنا عيد
المسلمين!.
وقفت أنظر إلى
صاحبي ، وأسمعه ، مذهولاً ، وكانت كلماته كافيةً لأنْ