الصفحه ٥٥ :
قلتُ : إنّه يحتوي
على الحقيقة الواضحة ، المكشوفة ، من لسان أطيب الخلق وأهداهم وأعلمهم ، رسول ربّ
الصفحه ٢٧ : وأجمعكما لكي ترتفع الضغينة ،
وترجع المياه إلى مجاريها ، فإنّ البغضاء تورث الحقد والنقمة ، بينما الالفة تجلب
الصفحه ٥٩ : منّا»؟.
قلتُ : نعم ،
صحيح.
قالت : وهذا
الحديث صريح في أنّ الامراء الفاسدين ليسوا من الرسول ، وإذا
الصفحه ٧ :
والله الهادي هو
حسبنا ونعم الوكيل. وصلّى الله على سيّدنا رسول الله وعلى آله وصحبه المؤمنين
أجمعين
الصفحه ٥٠ : وفسّروها بما يغاير مراد الرسول (صلىاللهعليهوسلم) ذلك الذي فهمه أهل البيت الكرام والصحابة رضوان الله
الصفحه ٤٨ :
الرسول (صلىاللهعليهوسلم).
ووقفتُ هنا ،
لأتأمّل وضعي وموقفي وحالتي فقلتُ ـ وأنا احدّث نفسي
الصفحه ٩ : (الذين
أوجب الله ورسوله طاعتهم على الامّة وأنّهم ظلّ الله تعالى في الأرض على العباد ،
ووسيلة السعادة في
الصفحه ٦٣ : من
يخلو عن خيانة وجناية إلى حدّ الخضوع للأجانب والانصياع لأوامرهم والسير على
أهوائهم ؛ حفاظاً على
الصفحه ١٥ : الرَّسُولَ
وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ.)
فلا يمكن أن نخرج
من طاعة الأمير ، لمجرّد سهو ، أو غفلة منه ، أو من
الصفحه ٣٠ :
وهكذا كان رسول
الله (صلىاللهعليهوسلم) إذا صافح أحداً لم يفكّ يده ، حتّى يكون الآخر هو الذي
الصفحه ٤٣ : التي كانت عند الرسول (صلىاللهعليهوسلم) تجاه الامّة
، فهل من المعقول أو من المتصوّر ، أو من المتوقّع
الصفحه ٤٠ :
المجال للنصارى
للدخول إلى الأرض المقدّسة وتدنيسها؟.
وما تلك الحادثة ،
تلك الليلة ، إلّا جزء صغير
الصفحه ٢١ : الإسلام ، ويبارك لنا عيد
المسلمين!.
وقفت أنظر إلى
صاحبي ، وأسمعه ، مذهولاً ، وكانت كلماته كافيةً لأنْ
الصفحه ٦ :
ثمّ أنعم الله عليه
بالهداية إلى الحقّ الواضح ، بنور الإيمان ؛ لأنّه تنبّه بما جرى له ، وشاء وطلب
الصفحه ٥١ : الإسلامي ، وألحقوا به خسارة لا تعوّض.
وإلى عصرنا الحاضر
الذي جرّت فيه فكرة الأميرية على الامّة الويلات