الصفحه ٣٦ :
كما جاء في
الأحاديث الصحيحة الكثيرة : «لا تنازعوا الأمر أهله» فأهل الأمر هم الذين
يستحقّونه
الصفحه ٥٣ : العجاف التي قضيتها في تلك الظلمات.
ووا حزني على أهلي
وأقربائي وأصدقائي الذين لا يزالون يخبطون خبط عشوا
الصفحه ٤٢ : !.
وبالرغم من أنّه
أمر بالسمع والطاعة للحكّام ، لأنّ ذلك أمر لا بدّ منه لسير الحياة الاجتماعية ،
إلّا أنّه لم
الصفحه ٤٣ :
أرأيت إن كان
علينا الامراء لا يستنّون بسنّتك ولا يأخذون بأمرك ، فما تأمرني أن أفعل؟
فقال
الصفحه ٥٧ : حديث إمارة السفهاء؟.
قلتُ : لا أذكر ،
هات الكتاب لأرى.
فجاءت بالكتاب ،
وبدأت تقرأ : عن جابر بن عبد
الصفحه ٦٣ : بالدين ، ولا أصالة في حسب ونسب ، ولا تدبير في الامور ،
ولا إخلاص في العمل للوطن والشعب.
بل لا نجد فيهم
الصفحه ١٥ : ، وفي مواجهة المباحث
والاستخبارات والدخول في السياسة ، التي لا تعنيني إطلاقاً ، ولا اريد أن أدخل هذا
الصفحه ١٩ : خارجيّ!
فقال لي ـ وهو
يضحك ـ : مهلاً ، لا تحكم على الناس بهذه الأحكام القاسية!
مَن خوّلك صلاحيّة
الصفحه ٢٤ : لم تجبني؟
لأنّك لا تريد أن تعيد كلامه ، الذي تعتبره باطلاً مخالفاً لعقيدة السلفيّة في
تكريم الملوك
الصفحه ٢٥ :
أنا ـ كما تعلم ـ مثقّفة
وملتزمة ـ بحمد الله ـ ولكنّ ما قاله الرجل لا يبعدُ عن الحق والحقيقة
الصفحه ٢٨ : ، فهيّأ لي هذه الأجواء؟.
وما دامت الامور
قد تهيّأت إلى هذا القدر ، فلما ذا لا أدخل بشجاعة وأستفيد : إمّا
الصفحه ٢٩ :
والأمر لا يحتاج
إلى أكثر من لقاء وحديث.
فصمّمت على أن
ألتقي بالرجل.
فذهبت مع زوجتي
التي كانت
الصفحه ٣٣ : ، لحاسبته الدولة وعاقبته ، وحقّ لها ذلك.
لكنّ هؤلاء لا
يحاسَبون! لما ذا؟
أليس لأنّ الدولة
هي التي وافقت
الصفحه ٣٧ :
العباد والثروات
يعتدون!
عفواً يا دكتور ،
ومع أنّي ـ كما قلت لك ـ لا أملك من العلم ما أتمكّن من
الصفحه ٣٨ :
الكتاب ، وخرجنا ،
وأنا مغمورٌ بالإعجاب بالرجل الذي يدّعي أنّه لا يعرف من العلم شيئاً ، ولكنّه