قلتَه تلك الليلة
العجيبة حول الحكومة ، ولما ذا تهجّمت على الحاكم والامراء؟ مع أنّ فعل الأمريكان
لم يرتبط بالأمير ، ولا يرضى به؟.
قال عبد الحسين :
الحمد لله ، إنّكم تعرفوني ، أنّي لستُ سياسيّاً ، ولا اريد التدخّل في امور
الدولة ، وإنّي احبّ الوطن وسلامته وسلامة المواطنين.
ولكن القضية في
تلك الليلة كما تعلمون وشاهدتم ورأيتم ، أمرٌ مخزٍ وخطير ، ناسٌ أجانب ، كفّار ،
يخرجون في بلادنا بهذا الشكل (عراة) وسكارى يعربدون ويزعجون الناس ، وليس هناك ما
يمنعهم أو من يردعهم!
لو أنّ مواطن
مسلماً قام بهذا العمل ، لحاسبته الدولة وعاقبته ، وحقّ لها ذلك.
لكنّ هؤلاء لا
يحاسَبون! لما ذا؟
أليس لأنّ الدولة
هي التي وافقت على حضورهم هنا؟.