الصفحه ٣١ : .
و (الحسين) هو سبط
رسول الله ابن بنته ، ونحن نعبّر عن حبّنا له بهذه الكلمة ، حيث نعتبر أنفسنا
خدماً صغاراً له
الصفحه ٣٤ : الحسين
من الكلام ، وسكت.
وهنا ، تذكّرتُ ما
امتلأت به ذاكرتي من نصوص آيات وأحاديث طاعة الامراء ، فقلت
الصفحه ٣٠ : أبو خالد جاري السنّي القول :
يا أخ عبد الحسين!.
فقاطعته : عبد (ربّ)
الحسين.
فضحك صاحب الدار
الصفحه ٣٢ : خالد :
ـ أخ عبد الحسين ،
إنّ الدكتور محمّداً ، يحبّك ويحترمك ، لأنّك جارنا منذ القديم.
قاطعنا عبد
الصفحه ٥٨ : هذا الحديث يخصّصه لأن يكون هديّةً غاليةً لعبد الحسين ، مع أنّ الكتاب
كلّه يحتوي على أحاديث أصرح من هذا
الصفحه ٦٠ :
قلتُ : بارك الله
فيك ، فلنذهب بهذه الهديّة إلى عبد الحسين ، فإنّها تحفةٌ ثمينة.
وذهبنا ـ وأخذنا
الصفحه ١١ :
ذلك الرجل الذي
يحمل اسم عبد (ربّ) الحسين!
مع أنّ الجيران
كلّهم قد أفاقوا على أصوات الاصطدام
الصفحه ١٢ : ) الحسين ـ بقي المتكلّم الوحيد ، يخطب في وسط ذلك الجوّ يقول :
إنّ هذا الذي حدث
هو واحدٌ من مآسي الحكم
الصفحه ١٧ : ، ولا يزال النبي (صلىاللهعليهوسلم)
يوصي بالجار.
وفجأة ظهر ذلك
الرجل الشيعيّ عبد (ربّ) الحسين
الصفحه ٢٦ : جرى بينك وبين عبد الحسين.
الصفحه ٢٧ :
فقاطعتُه : عبد (ربّ)
الحسين.
واستمرّ أبو خالد
في الحديث : فرأيتُ من الأفضل أن أتدخّل بينكما
الصفحه ٣٣ : يرتبط بالأمير ، ولا يرضى به؟.
قال عبد الحسين :
الحمد لله ، إنّكم تعرفوني ، أنّي لستُ سياسيّاً ، ولا
الصفحه ٣٥ : شذّ فهو في النار.
فاعتدل عبد الحسين
جالساً ، وقال :
اسمع أيّها
الدكتور الفاضل ، هداك الله إلى
الصفحه ٣٧ : البريد الموافق لتاريخ هذا اليوم
الذي زرناه ، ممّا يدلّ على صدقه تماماً.
وأضاف عبد الحسين
: إنّني لم
الصفحه ٤٦ : ) الذين تعلّموا الدين من النبيّ (صلىاللهعليهوسلم) مباشرة
وفي بيته ،
فهذا الحسين سبط
الرسول