إنّ الحاكم الفاسد
، يمثّلكم في الدنيا ، ويتولّى على رقابكم وأموالكم وأعراضكم.
وهو سوف يقدمكم
يوم القيامة ، ويمثّلكم هناك ، كما يمثّلكم في الدنيا في المجتمعات والمواقف!.
وكما يجرّ عليكم
هنا الويلات ، فإنّه هناك في الآخرة يسوق بكم إلى النار ، كما قال الله تعالى : ...
(فَاتَّبَعُوا أَمْرَ
فِرْعَوْنَ وَما أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ* يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ
الْقِيامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ*
وَأُتْبِعُوا فِي هذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ
الْمَرْفُودُ) (هود : ١١ / ٩٧ ـ ٩٩).
رجعتُ إلى البيت ،
وسألتني الزوجة : ما ذا كان الحادث؟.
فأجبتها : ناس
أجانب!.
قالت : أمريكان!.
قلت ـ وأنا مَلآنُ
غضباً ـ : نعم!.