الصفحه ١٦٢ : وهل يثبت بقول هذا حجة على الخلق.
واعلم أن البحث مع
الأشاعرة في هذا الباب ساقط وأنهم إن بحثوا في ذلك
الصفحه ١٩٠ :
والثلاثون : قَوْلُهُ تَعَالَى
(وَكُونُوا مَعَ
الصَّادِقِينَ) (٤)
رَوَى
الْجُمْهُورُ أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي
الصفحه ٢٠٦ : وَفَاطِمَةُ وَعَقِيلٌ وَجَعْفَرٌ
فِي الْجَنَّةِ (إِخْواناً عَلى
سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ) وَأَنْتَ مَعِي
الصفحه ٢٢٠ : فَقَالَ اللهُمَّ ائْتِنِي بِأَحَبِّ النَّاسِ إِلَيْكَ
يَأْكُلْ مَعِي فَجَاءَ عَلِيٌّ فَأَكَلَ مَعَهُ
الصفحه ٢٥١ : فَانْهَزَمُوا بِأَجْمَعِهِمْ وَلَمْ يَبْقَ مَعَ
النَّبِيِّ ص سِوَى تِسْعَةٍ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ فَأَنْزَلَ اللهُ
الصفحه ٢٥٢ :
يؤتمن عليها.
وهذه الشجاعة مع
خشونة مأكله فإنه لم يطعم البر ثلاثة أيام وكان يأكل الشعير بغير إدام ويختم
الصفحه ٢٧٠ : وقال هذان ابناك (١) لا أقبل شهادتهما لأنهما يجران نفعا بشهادتهما.
وهذا من قلة معرفته
بالأحكام أيضا مع
الصفحه ٢٧٦ : لنفسه المصير إلى هذه الاعتقادات الردية مع أن
النبي ص كان أشرف الأنبياء ع وشريعته أتم الشرائع وقنع من
الصفحه ٢٨٠ : المنكر ووجب عليه الحد وفضح ثلاثة مع تعطيله حكم الله
ووضعه الحد في غير موضعه.
أجاب قاضي القضاة
بأنه أراد
الصفحه ٢٨٥ : .
وحصرها في ستة.
وذم كل واحد منهم
بأن ذكر فيه طعنا لا يصلح معه للإمامة ثم أهله بعد أن طعن فيه.
وجعل
الصفحه ٣٠١ :
فكيف يجوز مع هذه
الروايات الاعتبار بما قال القاضي.
تعطيل عثمان الحد
على ابن عمر
ومنها أنه عطل
الصفحه ٣٠٤ : وُجُوهِهِمُ التُّرَابَ (٣).
مَعَ أَنَّ
الْمِقْدَادَ كَانَ عَظِيمَ الشَّأْنِ كَبِيرَ الْمَنْزِلَةِ حَسَنَ
الصفحه ٣٠٨ : ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كُنْتُ أَلْعَبُ مَعَ الصِّبْيَانِ
فَجَاءَ رَسُولُ اللهِ ص فَتَوَارَيْتُ خَلْفَ
الصفحه ٣١٨ : قائِماً). (٢) رووا أنهم كانوا إذا سمعوا بوصول تجارة تركوا الصلاة معه
والحياء منه ومراقبة الله تعالى وكذا
الصفحه ٣٤٠ : أبي بكر ، وعمر ، وغيرهما عن جيش أسامة ، مع
أمر النبي (ص) لهم بالالتزام بجيشه ، ولعنه من تخلف عنه