الصفحه ٩٩ : الأفعال مع أن الواحد منا لو قال إنك تحبس عبدك
وتعذبه على عدم خروجه في حوائجك لقابل بالتكذيب وتبرأ من هذا
الصفحه ١٠٠ : أَحَداً). (٣)
والظلم هو إضرار
غير المستحق وأي إضرار أعظم من هذا مع أنه غير مستحق تعالى الله عن ذلك علوا
الصفحه ١٠٤ : والإنصاف عداه مع أنه يعذبنا
على فعل صدر عنه ومعصية لم تصدر عنا بل منه.
يلزم الجبرية نفي
ما علم ثبوته
الصفحه ١٠٧ : بِاللهِ) (٩) والإنكار والتوبيخ مع العجز عنه محال.
ومن
مذهبهم : أن الله خلق الكفر في الكافر وأراده منه
الصفحه ١٠٨ : يجوز أن يقول لم تفعل مع أنه ما فعله وقوله تعالى (لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْباطِلِ) (٩) (لِمَ
الصفحه ١١٠ :
فكيف يصح الأمر
بالطاعة وللمسارعة إليها مع كون المأمور ممنوعا عاجزا عن الإتيان به وكما يستحيل
أن
الصفحه ١١١ : ، وعصيانهم له تعالى ، بل مراده كما قال
عفيف عبد الفتاح طبارة ، في كتابه : «مع الأنبياء في القرآن الكريم» ص ٢١
الصفحه ١١٣ :
ولا نظر مع كثرة
الخلاف وبلوغ الحجة إلينا (١) فهل يقبل عذر هذين القبيلين وهل يسمع كلام الفريقين
الصفحه ١١٧ : أصلا فإن نعمة الدنيا مع عقاب الآخرة لا تعد نعمة كمن
جعل لغيره سما في حلواء وأطعمه فإنه لا تعد اللذة
الصفحه ١١٨ : الريان في الغاية مع تمكنه من الأكل ويلزم تجويز أن تنقل النملة الجبال وأن
لا يقوى الرجل الشديد القوة على
الصفحه ١٢٣ : .
الثالث
: لم لا يوقعه القادر مع التساوي فإن القادر يرجح أحد مقدوريه
على الآخر من غير مرجح وقد ذهب إلى هذا
الصفحه ١٢٦ : غير معلوم ولا معقول مع أنه صادر عن العبد (٢).
وهذه الأجوبة
فاسدة
أولا
: فلأن الاختيار
والإرادة من
الصفحه ١٢٨ : قبيح إذ لا معنى للقبيح عندهم إلا ما نهى الله عنه مع أنها قد
صدرت عن إبليس وفرعون وغيرهما من البشر وكل
الصفحه ١٣١ : كون القدرة عندهم مع الفعل لا
قبله ... وقاله : التفتازاني في شرح العقائد ، والكستلي في حاشيته ص ١٢٣
الصفحه ١٣٥ : ذلك (٥) فلزمهم التكليف بالمهمل وإلزام المكلف معرفته ومعرفة
المراد منه مع أنه لم يوضع لشيء البتة ولا