وقال عمر بن الخطاب في عدة مواضع لو لا علي لهلك عمر (١) حيث رده عن خطإ كثير.
وَفِي مُسْنَدِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ص يَقُولُ سَلُونِي إِلَّا عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ (٢)
وَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ أَنَّ عَلِيّاً قَالَ عَلَى الْمِنْبَرِ سَلُونِي قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُونِي سَلُونِي عَنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ فَمَا مِنْ آيَةٍ إِلَّا وَأَعْلَمُ حَيْثُ نَزَلَتْ بِحَضِيضِ جَبَلٍ أَوْ سَهْلِ أَرْضٍ (٣) سَلُونِي عَنِ الْفِتَنِ فَمَا فِتْنَةٌ إِلَّا وَقَدْ عَلِمْتُ كَبْشَهَا وَمَنْ يُقْتَلُ فِيهَا (٤)
وَكَانَ يَقُولُ سَلُونِي عَنْ طُرُقِ السَّمَاءِ فَإِنِّي أَعْرَفُ بِهَا مِنْ طُرُقِ الْأَرْضِ (٥)
وَقَالَ عَلِيٌّ ع عَلَّمَنِي رَسُولُ اللهِ ص أَلْفَ بَابٍ مِنَ الْعِلْمِ فِي كُلِّ بَابٍ أَلْفُ بَابٍ (٦).
وقضاياه العجيبة أكثر من أن تحصى كقسمة الدراهم على صاحبي الأرغفة (٧).
__________________
(١) أقول : قد تواتر عن عمر بن الخطاب ثناؤه عليه بهذا اللفظ وغيره ، عند نجاته من الهلاك ، بإرشاد علي عليهالسلام ، ومن جملة مصادره : كنز العمال ج ١ ص ١٥٤ ، وذخائر العقبى ص ٨٢ ، وفيض القدير ج ٣ ص ٣٥٦ ، ومستدرك الحاكم ج ١ ص ٤٥٧ ، والاستيعاب في هامش الاصابة ج ٣ ص ٣٩
(٢) ينابيع المودة ص ٧٤ وأسد الغابة ج ٤ ص ٢٢ ، والصواعق المحرقة ص ٧٦ وذخائر العقبى ص ٨٣
(٣) تهذيب التهذيب ج ٧ ص ٣٣٧ ، وكنز العمال ج ١ ص ٢٢٨ ، وحلية الأولياء ج ١ ص ٦٥
(٤) ينابيع المودة ص ٧٣ وشرح نهج البلاغة ج ٢ ص ١٧٨ و ٥٠٨
(٥) مطالب السؤل ص ٢٦ ، وينابيع المودة ص ٦٦
(٦) ينابيع المودة ص ٧١ و ٧٣ و ٧٦ و ٧٧ ، عن المناقب ، وابن المغازلي ، وفتح الملك العلي ١٩
(٧) ذخائر العقبى ص ٨٤ والصواعق المحرقة ص ٧٧