يَا عَمَّارُ إِنَّ عَلِيّاً لَا يَزَالُ عَلَى هُدًى.
يَا عَمَّارُ إِنَّ طَاعَةَ عَلِيٍّ مِنْ طَاعَتِي وَطَاعَتِي مِنْ طَاعَةِ اللهِ تَعَالَى (١)
وَرَوَى أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ مِنَ الْجُمْهُورِ مِنْ عِدَّةِ طُرُقٍ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ص قَالَ الْحَقُّ مَعَ عَلِيٍّ وَعَلِيٌّ مَعَ الْحَقِّ لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ (٢)
حديث الثقلين
الخامس والعشرون رَوَى أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي مُسْنَدِهِ أَنَّ النَّبِيَّ ص أَخَذَ بِيَدِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ وَقَالَ مَنْ أَحَبَّنِي وَأَحَبَّ هَذَيْنِ وَأَبَاهُمَا وَأُمَّهُمَا كَانَ مَعِي فِي دَرَجَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ (٣)
وَفِيهِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ ص ذَاتَ يَوْمٍ بِعَرَفَاتٍ وَعَلِيٌّ تُجَاهَهُ ادْنُ مِنِّي يَا عَلِيُّ خُلِقْتُ أَنَا وَأَنْتَ مِنْ شَجَرَةٍ فَأَنَا أَصْلُهَا وَأَنْتَ فَرْعُهَا وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ أَغْصَانُهَا فَمَنْ تَعَلَّقَ بِغُصْنٍ مِنْهَا أَدْخَلَهُ اللهُ الْجَنَّةَ (٤)
__________________
(١) رواه شيخ الاسلام الحمويني في الفرائد ، والشيخ سليمان في ينابيع المودة ص ١٢٨ ، وبلفظ آخر لابن الأثير في أسد الغابة ج ٥ ص ٢٨٧ ، وكنز العمال ج ٦ ص ١٥٥ ، وتاريخ بغداد ج ١٣ ص ١٨٦ ، ومجمع الزوائد ج ٧ ص ٢٣٦ ، وفضائل الخمسة من الصحاح الستة ج ٢ ص ٣٩٧
(٢) تاريخ بغداد ج ١٤ ص ١٤ ، ومستدرك الحاكم ج ٣ ص ١١٩ ، ومجمع الزوائد ج ٧ ص ٢٣٥ وج ٩ ص ١٢٤ ، وكنوز الحقائق ص ٦٥ ، وكنز العمال ج ٦ ص ١٥٧ وج ٣ ص ١٥٨ ، وغيرها ، وهو متواتر في الكتب المعتبرة عند المسلمين.
(٣) تهذيب التهذيب ج ١٠ ص ٤٣٠ ، وصحيح الترمذي ج ٢ ص ٣٠١ ، وتاريخ بغداد ج ٣ ص ٢٨٧ ، وكنز العمال ج ٦ ص ٢١٧ ومسند أحمد ج ١ ص ٧٧ ، ورواه عنه في الكنز ج ٧ ص ١٠٢ ، والتاج الجامع للأصول ج ٣ ص ٢٤٩
(٤) ومن رواته محب الدين في ذخائر العقبى ص ١٦ ، وقال : أخرجه أبو سعيد في شرف النبوة ، والقندوزي في ينابيع المودة ص ٢٤٥ ، والحسكاني في شواهد التنزيل ج ١ ص ٢٩١ ، والمغازلي في المناقب ، والحاكم في المستدرك ج ٣ ص ١٦٠ ، والمناوي في كنوز الحقائق ص ١٥٥ ، وغيرهم من الأعلام.