حديث الإيذاء
العشرون فِي مُسْنَدِ أَحْمَدَ مِنْ عِدَّةِ طُرُقٍ أَنَّ النَّبِيَّ ص قَالَ مَنْ آذَى عَلِيّاً فَقَدْ آذَانِي (١) أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ آذَى عَلِيّاً بُعِثَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَهُودِيّاً أَوْ نَصْرَانِيّاً (٢)
حديث تزويج علي
الحادي والعشرون فِي مُسْنَدِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ خَطَبَا إِلَى رَسُولِ اللهِ ص فَاطِمَةَ ع فَقَالَ إِنَّهَا صَغِيرَةٌ فَخَطَبَهَا عَلِيٌّ فَزَوَّجَهَا مِنْهُ (٣)
حديث اجلس يا أبا تراب
الثاني والعشرون فِي الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّحِيحَيْنِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ص دَخَلَ عَلَى ابْنَتِهِ فَاطِمَةَ فَقَبَّلَ رَأْسَهَا وَنَحْرَهَا وَقَالَ أَيْنَ ابْنُ عَمِّكِ قَالَتْ فِي الْمَسْجِدِ فَوَجَدَ رِدَاءَهُ قَدْ سَقَطَ عَنْ ظَهْرِهِ وَخَلَصَ التُّرَابُ
__________________
ـ وقال العلامة السيد شرف الدين في النص والاجتهاد : أفرد الامام أحمد المغربي لتصحيح هذا الحديث كتابا سماه : «فتح الملك العلي بصحة حديث : أنا مدينة العلم وعلي ..» وقد طبع سنة ١٣٥٤ ه بالمطبعة الإسلامية بمصر.
(١) مسند أحمد ج ٣ ص ٤٨٣ ، وذخائر العقبى ص ٦٥ ، وسيرة زيني دحلان في هامش السيرة الحلبية ج ٣ ص ٣٣٢ ، والصواعق المحرقة ص ٧٣
(٢) ورواه ابن المغازلي في المناقب ص ٥٠ بسندين ، والدهلوي في «تجهيز الجيش» المخطوط ص ١٣٦ ، وقال : رواه أحمد بطرق عديدة ، وتعليقة إحقاق الحق ج ٦ ص ٩٠ ، وميزان الاعتدال ج ٣ ص ١٥١ ، ولسان الميزان ج ٣ ص ٩٠ ، وج ٤ ص ٢٥١ ، وأرجح المطالب ص ١١٩ (ط لاهور) ، من طريق الديلمي ، وينابيع المودة ص ٢٥١ و ٢٥٧ ، وبحر المناقب لابن حسنويه جمال الدين ص ٢٦ ورواه أخطب خوارزم في المناقب.
(٣) رواه في الصواعق عن أحمد وغيره ص ٨٤ و ٨٥ ، والرياض النضرة ج ٢ ص ١٨٣ ، وذخائر العقبى ص ٢٧ ، وسيرة زيني دحلان في هامش الحلبية ج ٢ ص ٨