الصفحه ١٤٠ : والمعاصي
والضلال في العالم من عند الله تعالى فكيف يصح مع هذا أن يعرف أن هذا الذي صدقه
صادق في دعواه فجاز أن
الصفحه ٦١ : ء في إثبات شيء لا يتصورونه هم ولا خصومهم ومن أثبت لله
تعالى وصفا لا يعقله ولا يتصوره هو ولا غيره كيف
الصفحه ٨٧ : أنواع الكذب والشرور في العالم كيف
يحكم العقل بصدقه في الوعد والوعيد وينتفي حينئذ فائدة التكليف وهو الحذر
الصفحه ١٣٧ :
يكون مرادا
ومكروها في وقت واحد من جهة واحدة وهذا مستحيل عقلا.
وخالفت الأشاعرة
في ذلك فجوزوا أن
الصفحه ٢٨٠ : وغيره.
تعطيله الحد عن
المغيرة بن شعبة
ومنها
أنه عطل حد الله
في المغيرة بن شعبة لما شهد عليه الزنا
الصفحه ٤٢٠ :
المصلي لم تصح صلاته.
(١).
وقد خالف في ذلك
مقتضى العقل والنقل.
أما النقل فلأنه
مأمور بأن يصلي
الصفحه ٤٢١ :
وقال أحمد بن حنبل
يجب القضاء مطلقا.
وقال أبو حنيفة إن
أغمي عليه في خمس صلوات وجب قضاؤها وإن أغمي
الصفحه ٥٨ :
انه تعالى لا يحل
في غيره
المبحث
السادس : أنه تعالى لا يحل في غيره.
من المعلوم القطعي
أن الحال
الصفحه ٥٩ :
حاجب بين العبد
والرب. (١)
فانظر أيها العاقل
إلى هؤلاء وعقائدهم في الله تعالى كما تقدم وعبادتهم
الصفحه ٦٨ : ضروري لا يقبل التشكيك.
وخالف فيه النظام
من الجمهور فذهب إلى امتناع بقاء الأجسام بأسرها بل كل آن يوجد
الصفحه ٧٩ :
فلينظر العاقل في
المقالتين ويلمح المذهبين وينصف في الترجيح ويعتمد على الدليل الواضح الصحيح (٢) ويترك
الصفحه ٨٢ : موقعهم في الإسلام وتعلم أيضا بزيادة بصيرتهم لأنه ليس في التوحيد دليل ولا
جواب عن شبهة إلا من أمير
الصفحه ١٠١ :
إنا فاعلون
المطلب
العاشر : في أنا فاعلون.
اتفقت الإمامية (١) والمعتزلة على أنا فاعلون وادعوا
الصفحه ١٣٦ :
العالي بأن يضع رجلا في الأرض ورجلا على السطح.
وكفى من ذهب إلى
هذا نقصا في عقله وقلة في دينه وجرما عند
الصفحه ١٧٢ : وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ
راكِعُونَ) (١) أجمعوا على نزولها في علي ع وهو مذكور في الصحاح الستة (٢) لما تصدق