أبو بكر البهراميّ (١) الدّينوريّ المطّوّعيّ (٢).
توفّي بالأندلس غريبا.
وقد حدّث بها عن : أبي خليفة ، وجعفر الفريابيّ.
وعنه : خلف بن هانئ ، وأهل قرطبة.
ومن آخر من حدّث عنه أبو الفضل التّاهرتيّ ، وأبو عمر بن الجسور ، وأدخل إلى الأندلس جملة من تصانيف محمد بن جرير ، رواها عنه وخدمه مدّة.
وكان ضعيف الخطّ ليس بالمتقن ، وعنده مناكير ، وإنّما طلب العلم على كبر السّنّ (٣).
٦٩٢ ـ أحمد بن كردوس بن مسعود التّنّيسيّ (٤).
أبو جعفر.
سمع : بكر بن سهل الدّمياطيّ.
٦٩٣ ـ أحمد بن محمد بن جعفر بن ثوابة (٥).
__________________
= ٤٥٣ ، وميزان الاعتدال ١ / ١٢٨ رقم ٥١٧ ، ولسان الميزان ١ / ٢٤٦ رقم ٧٦٩.
(١) لم ترد هذه النسبة في كتب الأنساب ، والمشتبهات.
(٢) المطّوّعيّ : بضم الميم ، وتشديد الطاء المهملة وفتحها وكسر الواو ، وفي آخرها العين المهملة ، هذه النسبة إلى المطّوّعة ، وهم جماعة فرّغوا أنفسهم للغزو والجهاد ورابطوا في الثغور وتطوّعوا بالغزو (الأنساب ١١ / ٢٧٠).
(٣) قال ابن حجر : قال الحافظ أبو القاسم الدمشقيّ عنده مناكير وما كان يكتب حديثه. وهذا لم يقله ابن عساكر من قبله ، إنما قاله نقلا من كتاب ابن الفرضيّ. فقال : أحمد بن الفضل بن العباس الهمدانيّ الدينَوَريّ الخفّاف يكنّى أبا بكر ، قدم الأندلس سنة إحدى وأربعين وثلاث مائة ، وكان يكتب كتابا ضعيفا ، ولزم محمد بن جرير وخدمه وتحقق به وسمع منه ، قال : وقد سمع من أبي داود ، وأبي خليفة ، والفريابي ، وغيرهم. قال : وكان عنده مناكير ، وقد تسهّل الناس فيه وسمعوا منه كثيرا. وقال أبو عبد الله محمد بن يحيى : لقد كان بمصر يلعب به الأحداث ويسرقون كتبه ، وما كان ممن يكتب عنه ... وقال أبو عمرو الداني في طبقات القراء : كان أبو سعيد بن الأعرابي فيما بلغني يضعّفه ويتهم. (لسان الميزان ١ / ٢٤٦).
(٤) التّنّيسيّ : بكسر التاء المنقوطة باثنتين من فوق وكسر النون المشدّدة والياء المنقوطة باثنتين من تحتها والسين غير المعجمة ، بلدة من بلاد ديار مصر في وسط البحر والماء بها محيط ، وهي كور من الخليج ، وسمّيت بتنيس بن حام بن نوح ، وهي من كور الريف. (الأنساب ٣ / ٩٦).
(٥) انظر عن (أحمد بن محمد بن جعفر) في :
تكملة تاريخ الطبراني للهمذاني ١٧٨ ، ١٧٩ وفيه : «أبو عبد الله ابن ثوابة» ، ونشوار المحاضرة للتنوخي ٤ / ٢٠ ، ٤١ و ٨ / ٤٣ ، والفرج بعد الشدّة ٢ / ٥١ ، وأخبار الحمقى والمغفّلين لابن=