على مذهب أحمد بن حنبل] (١) وأخرى بعد الصّلاة للإملاء (٢).
روى عنه : أبو بكر القطيعيّ مع تقدّمه ، والدّار الدّارقطنيّ ، وابن شاهين ، والحاكم ، وأبو الحسن بن رزقويه ، وأبو الحسن بن بشران ، وأخوه أبو القاسم بن بشران ، وابن الفضل القطّان ، وأبو الحسن الحمّاميّ ، ومحمد بن فارس الغوريّ ، وأبو عليّ بن شاذان ، وابن عقيل الباورديّ ، وأبو بكر بن مردويه ، وآخرون.
وكان ابن رزقويه يقول : أبو بكر النّجّاد ابن صاعدنا (٣).
وقال أبو إسحاق الطّبريّ : كان النّجّاد يصوم الدّهر ، ويفطر كلّ ليلة على رغيف ويترك منه لقمة ، فإذا كان ليلة الجمعة تصدّق بذلك الرّغيف وأكل تلك اللّقم (٤).
ولد النّجّاد سنة ثلاث وخمسين ومائتين. ومات في ذي الحجّة.
قال الدّار الدّارقطنيّ : قد حدّث النّجّاد من كتاب غيره بما لم يكن في أصوله (٥).
قال الخطيب (٦) : كان النّجّاد قد أضرّ ، فلعلّ بعض قرأ عليه ما ذكره الدّار الدّارقطنيّ.
قلت : والنّجّاد من كبار أئمّة الحنابلة ، وقد صنّف كتابا في الخلاف.
وحديثه كثير (٧).
٦٥١ ـ أحمد بن عبد الله بن أحمد (٨).
__________________
(١) ما بين الحاصرتين زيادة من تاريخ بغداد ٤ / ١٩٠.
(٢) أي إملاء الحديث.
(٣) تاريخ بغداد ٤ / ١٩٠ ، وقال الخطيب : «عنى بذلك أنّ النّجّاد في كثرة حديثه ، واتساع طرقه ، وعظم رواياته ، وأصناف فوائده لمن سمع منه ، يحيى بن صاعد لأصحابه ، إذ كل واحد من لرجلين كان واحد وقته في كثرة الحديث.
(٤) تاريخ بغداد ٤ / ١٩١.
(٥) تاريخ بغداد ٤ / ١٩١.
(٦) في تاريخه ٤ / ١٩١.
(٧) وقال الخطيب : وهو ممن اتسعت روايته ، وانتشرت أحاديثه .. وكان صدوقا عارفا. (تاريخ بغداد ٤ / ١٩٠).
(٨) انظر عن (أحمد بن عبد الله بن أحمد) في :