مولى عبد الرحمن بن معاوية الدّاخل ، أبو محمد الأندلسيّ.
من أهل ريّة (١) ، نزل قرطبة.
وسمع : عبيد الله بن يحيى ، وطاهر بن عبد العزيز ، وجماعة كبيرة. وكان متقنا ضابطا ، محدّثا بصيرا بالنّحو والشّعر واللّغة.
قال ابن الفرضيّ (٢) : لا أعلم بالأندلس أحدا عني بالكتب عنايته ، ولم يتفرّغ أن يحدّث.
٦٣٤ ـ القاسم بن عبد الله بن شهريار (٣).
سبط أبي عليّ الرّوذباريّ (٤).
سكن مصر ، وحدّث عن : إسحاق بن الحسن الحربيّ.
وكان شيخ الصّوفيّة.
قال أبو الفتح بن مسرور : كتبت عنه ، وكان ثقة.
٦٣٥ ـ القاسم بن محمد بن محمد بن عبدويه (٥).
أبو أحمد الهمذانيّ الصّيرفيّ السّرّاج.
عن : الحارث بن أبي أسامة ، وجماعة.
وعنه : أبو بكر بن لال ، وأبو سهل بن زيرك ، وأحمد بن تركان.
وكان أحد الصّالحين يتبرّك بقبره.
ـ حرف الميم ـ
٦٣٦ ـ محمد بن أحمد بن الحسن بن عمر بن بشير بن الفرّخان الثّقفيّ (٦).
__________________
(١) ريّة : بفتح أوله وتشديد ثانيه ، ينسب إليها ريّي. كورة واسعة بالأندلس متّصلة بالجزيرة الخضراء وهي قبليّ قرطبة. (معجم البلدان ٣ / ١١٦).
(٢) في تاريخ علماء الأندلس.
(٣) لم أجده.
(٤) هو أحمد بن محمد بن القاسم بن منصور بن شهريار الروذباري ، من أهل بغداد ، سكن مصر ، وصار شيخها ، ومات بها سنة ٣٢٢ ه. (طبقات الصوفية ٣٥٤).
(٥) لم أجده.
(٦) انظر عن (محمد بن أحمد بن الحسن) في :
ذكر أخبار أصبهان ٢ / ٢٨٢.