أبو الحسن الشّيبانيّ الكوفيّ.
قدم بغداد وحدّث عن : الخضر بن أبان ، وإبراهيم بن أبي العنبس ، وسليمان بن الربيع النّهديّ ، ومطيّن.
وعنه : الدّار الدّارقطنيّ ، وابن جميع الصّيداويّ ، وأبو الحسن بن رزقويه.
وقال الخطيب (١) : كان ثقة أمينا. قال : شهدت سنة سبعين ومائتين عند إبراهيم بن أبي العنبس القاضي.
وقال ابن حمّاد الحافظ : كان شيخ المصر ، والمنظور إليه ، ومختار السّلطان والقضاة. صاحب جماعة وفقه وتلاوة (٢).
توفّي في رمضان يوم الجمعة لسبع يقين منه.
وكان ابن عقدة يفيد عنه ويحضر عنده كثيرا. وكان صاحب صلاة كثيرة رضوان الله عليه.
٤٦٢ ـ عمرو بن محمد بن منصور (٣).
أبو سعيد النّيسابوريّ الجنزروذيّ (٤) ، الزّاهد المعدّل.
ختن أبي بكر بن خزيمة (٥).
قال الحاكم : صار في أواخر عمره من الأبدال.
__________________
= الجنان ٢ / ٣٣٥ ، ٣٣٦ ، والبداية والنهاية ١١ / ٢٢٨ ، والوافي بالوفيات ٢٢ / ١٣٣ رقم ٧٦ ، والنجوم الزاهرة ٣ / ٣١٢ ، وشذرات الذهب ٢ / ٣٦٥.
(١) في تاريخه.
(٢) تاريخ بغداد ، الأنساب ٧ / ٤٣٧ ، ٤٣٨.
(٣) انظر عن (عمرو بن محمد) في :
الأنساب ٣ / ٣١٤ ، واللباب ١ / ٢٩٥.
(٤) الجنزروذيّ : تعريب : الكنجروذيّ ، بفتح الكاف وسكون النون وفتح الجيم وضم الراء بعدها الواو وفي آخرها الدال المعجمة ، هذه النسبة إلى كنجروذ ، وهي قرية على باب نيسابور.
(الأنساب ١٠ / ٤٧٩ ، اللباب ٣ / ١١٣).
يقول خادم العلم وطالبه محقّق هذا الكتاب «عمر بن عبد السلام تدمير» : رغم أن صاحب الترجمة ينسب إلى جنزروذ ، فإن ابن السمعاني وابن الأثير لم يذكراه بهذه النسبة ، بل ذكراه في مادّة «الجنجروذيّ» بالجيمين المفتوحتين ، ويقال لها : «كنجروذ». (الأنساب ٣ / ٣١٤ ، اللباب ١ / ٢٩٥).
(٥) قيل : لم يكن أخصّ بمحمد بن إسحاق بن خزيمة منه.