الصفحه ٧٩ : رسولٍ ولا نبيٍّ ولا محدَّث (١).
وحديثان آخران :
أحدهما : «أنَّ أوصياء محمَّد صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٩ : وأوهام لا وجود لها ، اصطنعها بنفسه ، أو أخذها من سيّده
ابن تيمية ، منها قصة «بيان» و «كسف» وحديث الشاة
الصفحه ١٠ : قسيم
الجنة والنار ، وحديث علي في السحاب. لكنّه شوّه هذه الأحاديث وغيّرها وأتى بها
بشكلٍ لا
الصفحه ١٢ :
الحروفية الحديثة
، وبيّنتُ الموارد التي أحالها العلّامة الأميني إلى أجزاء أُخرى من كتابه
الصفحه ١٨ : مِنْ
قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ) (١).
ولقد أخطأ ظنّي في
هذا أيضاً ، فإنّي عند ما سقت الحديث إلى مسألة
الصفحه ٢٤ :
العلماء
من أهل الحديث والسنَّة والأثر كالأئمَّة الأربعة على الإيمان بذلك كلِّه ، ليس بينهم
خلافٌ
الصفحه ٤٦ : المصاحف؟
وأمّا ما أخبر به
الرَّجل شيطانه الطائف بلاد الشيعة من عدم وجود مَن يحفظ القرآن منهم ، فسل حديث
الصفحه ٥١ : تفسيره.
١٤ ـ الحاكم ابن البيِّع النيسابوري ،
المتوفّى ٤٠٥ ه ، في معرفة أُصول الحديث ١٠٢.
١٥ ـ الحافظ
الصفحه ٦٩ :
نبيٍّ ولا محدَّث.
وأخرج البخاري في
صحيحه بعد حديث الغار ج ٢ ص ١٧١ عن أبي هريرة مرفوعاً : «أنَّه قد كان
الصفحه ٧٠ :
ملهمون.
ورواه ابن الجوزي
في «صفة الصفوة» ١ ص ١٠٤ وقال : حديثٌ متَّفقٌ عليه ، وأخرجه أبو جعفر
الصفحه ٧١ : يُلهمون
الصّواب ، ويجوز أن يحمل على ظاهره وتحدِّثهم الملائكة لا بوحي وإنّما بما يُطلق
عليه اسم حديث ، وتلك
الصفحه ٧٢ : تكلّم به من البراهين العالية.
وأخرج الحافظ أبو
زرعة حديث أبي هريرة في طرح التثريب في شرح التقريب
الصفحه ٧٤ : هذا الحديث. اه.
ويجد الباحث في
طيِّ كتب التراجم جمعاً ممَّن كلّمتهم الملائكة منهم : عمران ابن الحصين
الصفحه ٧٨ : ، أوَما بلغكم أنّه قال : وفيكم مثله» (٢)؟
وحديث آخر ما
ملخَّصه : انَّ عليّاً (أمير المؤمنين) كان يعرف
الصفحه ٨٨ : لا يستطاع حصرها في كتاب. إلخ.
ج ـ العلم بالغيب
ـ أعني الوقوف على ما وراء الشهود والعيان من حديث ما