الصفحه ٧٣ : الناس بقبولها
واتّباعها ، إذن لا بدّ من القول بأن هذه الآيات الواضحة الدلالة طريق لفهم
المفاهيم الدينية
الصفحه ٧٤ : الدعوة الإسلامية ، يمكن التأمل فيه ، والاستفسار عنه ، والإصغاء إلى قول الخالق.
وبالتالي ، فإن التصديق
الصفحه ٧٨ :
وقوله تعالى أيضا
: (لَقَدْ كانَ لَكُمْ
فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كانَ يَرْجُوا
الصفحه ٨٨ : علماء أهل السنة ، ويتضح من قضية (فدك)
أن الخليفة الأول يؤيد ذلك أيضا.
(٢) ما يؤيد هذا
القول مصنفات
الصفحه ٩٠ :
العام في الإسلام
إن تحصيل العلم من
الوظائف الدينية في الإسلام ، وخير دليل على ذلك ، قول النبي الأكرم
الصفحه ٩٢ : والدراية والأصول والفقه.
والشيعة لهم دورهم
ومشاركتهم المهمة في تأسيس وتنقيح هذه العلوم ، ويمكن القول بأن
الصفحه ٩٥ : الحسنة». كما في قوله تعالى : (ادْعُ إِلى سَبِيلِ رَبِّكَ
بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
الصفحه ١٠٥ : .
(٢) قوله تعالى في
سورة الحديد الآية ٢٧ : (وَرَهْبانِيَّةً
ابْتَدَعُوها ما كَتَبْناها عَلَيْهِمْ إِلَّا
الصفحه ١٠٧ : ينسى كل شيء سوى الله تعالى ، عند ما يستمع إلى قوله في
كتابه المجيد : (يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا
الصفحه ١١٧ : ء شبه ، كذلك ربنا ، وقول القائل إنه عزوجل أحديّ المعنى يعني به أنه لا ينقسم في وجود ولا عقل ولا وهم كذلك
الصفحه ١٢٠ : لله تعالى بشكل مباشر ،
وينفي كل صفة نقص عنه ،
كما في قوله تعالى
: (وَهُوَ الْعَلِيمُ
الْقَدِيرُ
الصفحه ١٢٥ : الإنسان.
والإدراك البسيط
للإنسان يؤيد هذا القول ، فإننا نراه يميّز بحكم الفطرة الإلهية المودّعة لديه
الصفحه ١٢٨ : قوله تعالى :
(قالَ رَبُّنَا
الَّذِي أَعْطى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى) (١).
وفي سورة الأعلى
الصفحه ١٣١ : والمحبوب و....
وواضح أن لم يكن هناك محبوب ، فالكلام عن المحبّ عبث.
وصفوة القول إن الأمور هذه ترجع إلى
الصفحه ١٣٩ : ء فإنهم يتبعون
أولي العزم في شرائعهم.
وقوله تعالى :
(شَرَعَ لَكُمْ مِنَ
الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ نُوحاً