الصفحه ٦١ :
أن إشهاد الإمام
السادس على وفاة ولده كان على علم وعمد ، وذلك خوفا من المنصور الخليفة العباسي
الصفحه ٢١٤ :
السفراء
عيّن الإمام
المهدي عليهالسلام عثمان بن سعيد العمري نائبا خاصا له والذي كان من أصحاب
الصفحه ٢٥ : صلىاللهعليهوآلهوسلم وعشيرته وصحابته الذين وجدوا أنفسهم أمام أمر واقع (١) ، وبعد أن فرغ الإمام علي عليهالسلام ، ومن
الصفحه ٣٦ :
استمر الإمام علي عليهالسلام في حكومته الثورية ، فرفعت أعلام المعارضة من قبل
المخالفين ، كما هي
الصفحه ٤١ :
المؤمنين علي عليهالسلام ، تصدّى لمنصب الإمامة الحسن بن علي عليهالسلام وذلك وفقا لوصية الإمام علي
الصفحه ٥٣ : عليهمالسلام.
ثانيا : منح
المأمون الإمام الثامن ولاية عهده بمقتضى سياسته ، فأصبح الشيعة ومحبو أهل البيت
الصفحه ٦٦ :
إن الأقلية
الشيعية التي مرّ ذكرها تنشعب عن الأكثريّة الشيعية الإمامية ، وتسمى بالاثنى
عشرية أيضا
الصفحه ١٦٧ : ويشير إليه إشارة وافية ، ويعطي
الأمّة الإرشادات اللازمة ، كي تصبح واعية أمام موضوع يضمن لها تقدمها
الصفحه ١٧٥ : ، وهو من
يسمّى ب «الإمام» كما يدعى حامل الوحي الإلهي والشرائع السماويّة ب «النبي» وهو من
قبل الله تعالى
الصفحه ١٨٠ : أفرادها ، يربّي ذلك الفرد تربية صالحة
تؤهّله للقيادة والإمامة ، ولن تجد لسنة الله تبديلا.
مما
تقدم
الصفحه ١٨٥ : بالأعمال المضللة.
والإمام علي عليهالسلام استعدّ للحرب للقضاء على هذه الفتنة ، وقد جهزت أم
المؤمنين جيشا
الصفحه ١٨٧ :
«الخندق». إذ
انهزم الجيش أمام الأعداء ، ولكن الإمام كان يتصدى لحملات العدوّ ، ولم يسلم كل من
نازل
الصفحه ١٩٤ : ء). فكانت تضيّق دائرة الحصار على هؤلاء ،
ويزداد الجيش الأموي عددا وعدة ، وآل الأمر إلى أن استقر الإمام مع
الصفحه ١٠ : النبي (ص) والوحي ، في المعاد ،
وفي الإمامة ، والفرق بين النبي والإمام. وموجز عن تاريخ الأئمة الاثني عشر
الصفحه ٢٨ : كاملا هو الإمام علي عليهالسلام (١).
وإذا كانوا يحتجون
بأن قريشا كانت تعارض حكومة علي عليهالسلام