الصفحه ١٧٨ :
وثيقا.
ومما يستفاد من القرآن
الكريم (١) وأقوال النبي العظيم صلىاللهعليهوآلهوسلم أن الدين يشتمل على
الصفحه ١٨٣ : صلىاللهعليهوآلهوسلم أن ينتقل من بيت أبيه «أبي طالب» إلى بيته صلىاللهعليهوآلهوسلم ليصبح في كنفه وتحت رعايته
الصفحه ١٩١ : لا بدّ من اتخاذها لتشريع حكمه ، وإن كانت هناك فئة معارضة
لما شاهدوه من فجور يزيد وفسقه. إلا أنهم لم
الصفحه ١٩٥ :
من بني هاشم ،
وللمرة الثانية ، جمع الإمام الحسين عليهالسلام أصحابه ، فخطب فيهم قائلا :
«اللهم
الصفحه ٢٠٦ :
والإبادة ، وكانت تزداد شدة وعنفا ، وبين فترة وأخرى كان يثور ثائر من العلويين ،
ويقوم بالحروب الدامية ، وهذا
الصفحه ٢٢٠ : ، تعتبر حسب منطق العقل الإنساني جزء من عالم
الطبيعة وليس لها أيّ استقلال ، وعلى خلاف ما يتصوره الإنسان من
الصفحه ١٦ :
فهو يكدّ ويسعى من
أجل تأمين متطلبات حياته ، لأنه يعتبرها من الأسس والمقوّمات لها.
فهو يبادر إلى
الصفحه ٢٢ : وزيرا وخليفة له على الآخرين ، ولا يعرّفه للخلّص من أصحابه
وأعوانه ، أو أن يكتفي بهذا الامتياز ليعرفه
الصفحه ٢٤ :
وفضلا عن هذا كلّه
، فإن كلمة «شيعة علي» و «شيعة أهل البيت» قد جاءت في كثير من أقوال النبي
الصفحه ٢٧ : ) والقيام بها ، وإن كانت مخالفة لإهوائهم وميولهم.
هذا من جهة ومن
جهة أخرى فإن قيام حكومة دينية ليس إلا
الصفحه ٣٧ : ، والطريقة هذه أثارت غضب «الزبير» و «طلحة»
فتمردا ، وخرجا من المدينة إلى مكة بحجّة الحجّ ، فاتفقا مع أمّ
الصفحه ٣٨ :
وكان شعار هذه
الحرب ، المطالبة بدم عثمان ، علما بأن الخليفة الثالث قد طلب المساعدة والعون من
الصفحه ٤٩ :
فهم أخرجوا جثمان «زيد»
زعيم الشيعة الزيدية من قبره ، وصلبوه لمدة ثلاث سنين ، ومن ثم أحرقوه
الصفحه ٦٠ :
«ناصر الأطروش»
وهو من نسل أخي زيد ، في خراسان ، وعلى أثر المطاردات التي قامت بها الدولة آنذاك
الصفحه ٧٦ : الثلاثة ، تتفاوت فيما بينها من جهات عدة :
الأولى
: إن الظواهر
الدينية بيانات لفظية ، تستفاد من أبسط