الصفحه ٦٨ : والاضطهاد ، كانوا يشتدون عزما ، ورسوخا في عقيدتهم ، وكانوا يستفيدون
من مظلوميتهم في سبيل المحافظة على
الصفحه ٨٩ :
الدراية ، ليميّزوا الحديث الصحيح من السقيم.
والشيعة فضلا عن
أنهم يسعون لتنقيح سند الحديث ، يرون وجوب
الصفحه ٩٠ :
العام في الإسلام
إن تحصيل العلم من
الوظائف الدينية في الإسلام ، وخير دليل على ذلك ، قول النبي الأكرم
الصفحه ٩٦ : تلاميذ مدرسة أهل البيت عليهمالسلام ، كانوا في مقدمة المتكلمين.
فضلا عن أن متكلمي
أهل السنة (١) ، من
الصفحه ١١٩ :
واحدة منها هي عين
الأخرى (١) ، وأما الاختلاف الذي يشاهد بين الذّات والصّفات ، وبين
الصّفات نفسها
الصفحه ١٥٧ :
أخرى ، حتى يجد
فيها كل من الفريقين المذكورين ، جزاء أعمالهم ، ويحيون حياة تناسب حالهم ، ويشير
الله
الصفحه ١٦٤ : من مواهب إلهية ، يدرك جيدا ومن دون تردّد ، إن أي مجتمع متآلف ، في أيّة
بقعة أو مملكة أو مدينة أو قرية
الصفحه ١٧٥ : عليه عند الضرورة.
فالذي يتحمل عبء
هذه المسئولية ، يعتبر حاميا للدين الإلهي ، ويعيّن من قبل الله تعالى
الصفحه ١٧٦ : الناس بصورة مستمرة ، لكن يستلزم أن يكون إمام بينهم ، ويستحيل على مجتمع بشري
أن يخلو من وجود إمام سوا
الصفحه ١٩٠ :
عائله وأهل بيته ، فاستشهد على يد زوجته إذ دست إليه السمّ بإيعاز من معاوية ،
وذلك سنة ٥٠ للهجرة النبوية
الصفحه ١٩٣ : خطيبا (٢) بين جمع غفير من المسلمين ، فأوجز في خطبته وأعلمهم بسفره
إلى العراق ، وأشار باستشهاده في هذا
الصفحه ٢٠٠ : من هشام ، الخليفة الأموي ، سنة ٩٥
للهجرة.
الإمام الخامس :
هو الإمام محمد بن
علي (الباقر) ولفظ
الصفحه ٢٠٢ : للهجرة ، واستشهد بعد أن
دسّ إليه السمّ ، سنة ١٤٨ للهجرة ، وذلك بتحريض من المنصور الخليفة العباسي (وفق
الصفحه ٢٠٥ : البصرة
ومنها إلى بغداد وظل ينقل به من سجن إلى سجن لعدة سنوات ، وفي نهاية الأمر قضي
عليه بالسم في سجن سندي
الصفحه ٢١٢ :
الإمام الهادي ،
وكذا من أجداده ، يعرفوه ب (المهدي الموعود) وقد أخبر عنه النبي الأكرم