الصفحه ٥٣ : عليهمالسلام.
ثانيا : منح
المأمون الإمام الثامن ولاية عهده بمقتضى سياسته ، فأصبح الشيعة ومحبو أهل البيت
الصفحه ٦٠ : جماعة منهم اسم هذين الخليفتين من أسماء أئمتهم ، وابتدءوا بالإمام
عليّ عليهالسلام.
وحسب ما يقال أن
الصفحه ٦٦ :
إن الأقلية
الشيعية التي مرّ ذكرها تنشعب عن الأكثريّة الشيعية الإمامية ، وتسمى بالاثنى
عشرية أيضا
الصفحه ٩٣ :
الدؤلي» وهو أحد
صحابة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وعلي عليهالسلام بعد أن أملاه عليه الإمام علي
الصفحه ١٦٧ : ويشير إليه إشارة وافية ، ويعطي
الأمّة الإرشادات اللازمة ، كي تصبح واعية أمام موضوع يضمن لها تقدمها
الصفحه ١٧٥ : ، وهو من
يسمّى ب «الإمام» كما يدعى حامل الوحي الإلهي والشرائع السماويّة ب «النبي» وهو من
قبل الله تعالى
الصفحه ١٨٠ : أفرادها ، يربّي ذلك الفرد تربية صالحة
تؤهّله للقيادة والإمامة ، ولن تجد لسنة الله تبديلا.
مما
تقدم
الصفحه ١٨٥ : بالأعمال المضللة.
والإمام علي عليهالسلام استعدّ للحرب للقضاء على هذه الفتنة ، وقد جهزت أم
المؤمنين جيشا
الصفحه ١٨٧ :
«الخندق». إذ
انهزم الجيش أمام الأعداء ، ولكن الإمام كان يتصدى لحملات العدوّ ، ولم يسلم كل من
نازل
الصفحه ١٩٤ : ء). فكانت تضيّق دائرة الحصار على هؤلاء ،
ويزداد الجيش الأموي عددا وعدة ، وآل الأمر إلى أن استقر الإمام مع
الصفحه ١٠ : النبي (ص) والوحي ، في المعاد ،
وفي الإمامة ، والفرق بين النبي والإمام. وموجز عن تاريخ الأئمة الاثني عشر
الصفحه ١٨ :
الإسلام على هذه الدعوة ، وإطاره العام هو تسليم الإنسان أمام ربّ العالمين (١). وألا يعبد إلا الله الواحد
الصفحه ٢٦ : حكم عليها بالتخلف عن الجماعة منذ الأيام الأولى ، ولم تستطع أن تكسب
شيئا منذ أن أبدت معارضتها ، والإمام
الصفحه ٢٨ : كاملا هو الإمام علي عليهالسلام (١).
وإذا كانوا يحتجون
بأن قريشا كانت تعارض حكومة علي عليهالسلام
الصفحه ٣٩ : ، فقد كان
يواسي أفقر الناس في عيشه ، أمام تلك الأبهة التي كان يتصف بها معاوية ، إذ كان لا
يقل عن كسرى