الصفحه ٢٠٤ : وموسى ولده الأصغر وحميدة ابنته ، وبهذا باءت مؤامرة المنصور
بالفشل (١).
الإمام السابع :
هو الإمام
الصفحه ٦١ :
أن إشهاد الإمام
السادس على وفاة ولده كان على علم وعمد ، وذلك خوفا من المنصور الخليفة العباسي
الصفحه ٢٠٣ : أخريات حياته ، حيث بدأ الضغط والتشديد من قبل المنصور الخليفة العباسي ، فقد
قام بإيذاء السادة العلويين
الصفحه ١٨٣ : (١).
نال محمد بعد
سنوات عدة مقام النبوة ، وقد أوحي إليه لأول مرة وهو في غار «حراء» فرجع إلى بيته
، وأخبر
الصفحه ٦٢ :
والولاية ، والنبي
إبراهيم هو الوصيّ السابع لنوح ، والنبي موسى سابع الأوصياء لإبراهيم ، والنبي
عيسى
الصفحه ٥٨ : ، ذهب الأكثرية إلى أن الإمام السابع هو ولده
الإمام موسى الكاظم عليهالسلام ، واعتقد فريق أن اسماعيل ابن
الصفحه ٦٤ : خلاف أو انقسام بينهم.
وبعد الخليفة
السابع وهو (المستنصر بالله سعد بن علي) تنازع ولداه «نزار
الصفحه ٩٨ :
السابع الهجري ،
فظهر في «الأندلس» «ابن رشد الأندلسي» وسعى في تنقيح الفلسفة.
الشيعة يسعون
دائما
الصفحه ١٠٤ : طريقتهم تتسع وتنتشر يوما
بعد يوم ، ونجدها قد وصلت إلى ذروتها في القدرة والانتشار ، في القرنين السابع
الصفحه ١٨١ : قائمهم. ينابيع
المودة الطبعة السابعة صفحة ٣٠٨.
(٢) يراجع كتاب
الغدير تأليف العلامة الأميني ، وكتاب غاية
الصفحه ٢٠٨ : الخليفة العباسي على يد زوجته بنت المأمون ، ودفن إلى جوار جده الإمام
السابع في مدينة الكاظمية.
حاز درجة
الصفحه ٥١ : زمن المنصور (٢) ، ولاقى أنواع التعذيب ، وضرب «ابن حنبل» أحد رؤساء
المذاهب الأربعة ، بالسياط (٣) ، وقضي
الصفحه ٥٩ : وثارا على الخليفة العباسي «منصور الدوانيقي» وقتلا ، فهؤلاء هم من
أئمة الزيديّة.
ومنذ ذلك الوقت ،
كانت
الصفحه ٢٠٢ : للهجرة ، واستشهد بعد أن
دسّ إليه السمّ ، سنة ١٤٨ للهجرة ، وذلك بتحريض من المنصور الخليفة العباسي (وفق
الصفحه ١٤٣ : بالغة ،
وقدموا له أموالهم وأنفسهم.
فأسس الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم ولأوّل مرة ؛ أول مجتمع إسلامي