الصفحه ١٧٣ : لعلي ، إلا أن مصلحة المسلمين كانت تستدعي
ذلك ، ويقول أيضا ، أن الخلافة كانت لعلي (٣) ، فإذا ما كانت
الصفحه ١٧٨ : قاله مربيه ، فينال بذلك الحياة السعيدة ، وما ذلك إلا بما
اتّصف به من ملكات ، وإذا ما رفض وعصى معلمه
الصفحه ١٨٣ : ».
فلم يستجب أحد
لهذه الدعوة إلّا عليّ ، حيث قام وقال : أنا يا رسول الله ، فقبل الرسول
الصفحه ١٩١ : لا بدّ من اتخاذها لتشريع حكمه ، وإن كانت هناك فئة معارضة
لما شاهدوه من فجور يزيد وفسقه. إلا أنهم لم
الصفحه ١٩٤ : ، أن القوم لم يريدوا إلا قتلي ، وأنا رافع
بيعتي عنكم ، فمن أراد منكم الفرار ، فليتخذ الليل له سترا
الصفحه ١٩٥ : من أهل بيتي ،
فجزاكم الله عني خيرا ، ألا وإني لا أظن يوما لنا من هؤلاء ، ألا وإني قد أذنت لكم
الصفحه ٢١٣ : إلا الخواصّ من الشيعة.
وبعد استشهاد
والده ، أنيطت به مهمة الإمامة ، وبأمر من الله تعالى ، اختار
الصفحه ١٢ : الإسلامية ، إلا أنه من
المؤسف لم يراع هذا الأمر في المدارس الحديثة ببلاد المسلمين.
مؤلفاته :
(١) تفسير
الصفحه ١٧ : (١).
__________________
(١) (أَلا لَعْنَةُ اللهِ
عَلَى الظَّالِمِينَ الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ وَيَبْغُونَها
عِوَجاً
الصفحه ٢٤ : المهاجرين والأنصار إلّا كان في ذلك
الجيش ، منهم أبو بكر وعمر ، فتكلم قوم وقالوا : يستعمل هذا الغلام على جلّة
الصفحه ٢٩ : وَلا مِنْ خَلْفِهِ)
، (سورة فصلت الآية ٤١ ، ٤٢).
ويقول في سورة يوسف (إِنِ الْحُكْمُ
إِلَّا لِلَّهِ
الصفحه ٣٠ : ، متذرعا بعذر : ألا وهو أن حكومته بحاجة إليه
(١).
وكذا الامتناع من
إعطاء الخمس لأهل البيت وأقرباء النبي
الصفحه ٣٢ : طالب العون
والمساعدة. فقال عليّ : لأهل مصر أن معارضتكم هذه لم تكن إلا لإحياء الحق ، وقد
ندم عثمان وتاب
الصفحه ٣٣ :
له. وفي الحقيقة
كان ثقل الخلافة في الشام ، ولم تكن المدينة (مركز الخلافة) إلا شكلا ظاهرا
الصفحه ٣٤ : انعقاد البيعة لأبي بكر ، وطلب منه البيعة ، فأجابه بأنني عاهدت نفسي ألا أخرج
من داري سوى وقت الصلاة حتى