الصفحه ١٠٣ : في هذه الحياة ، وتدعوه إلى عبادة الله الذي لا يرى ، وهو أوضح من كل ما
يرى ويسمع.
وفي الحقيقة أن
هذه
الصفحه ١٥٦ : وغاية ثابتة ، والفائدة منه لا تعود إلى الله الغني
المتعال ، فكل ما فيه يعود للمخلوق نفسه. إذن يجب
الصفحه ٣٨ : بإيعاز من معاوية
فثاروا على عليّ عليهالسلام ، فرحلوا إلى البلدان الإسلامية ، وقتلوا كل من كان يدافع
عن
الصفحه ١٩٦ : ء
وسلبوا ما على أبدانهم من رداء وملابس ، وتركوا الأجساد عارية على الأرض ، دون أن
يواروهم في التراب ، ثم
الصفحه ٤٦ :
بعض آياته (١) ، فإن هذا يدلّ على ما قدموه من خدمات في سابق حياتهم ،
وتنفيذهم لأوامر الله تعالى
الصفحه ٦٠ : جماعة منهم اسم هذين الخليفتين من أسماء أئمتهم ، وابتدءوا بالإمام
عليّ عليهالسلام.
وحسب ما يقال أن
الصفحه ١٢٧ : ، فبعد أن توضع في التربة ، وبمرور الزمن
تتحول من حالة إلى أخرى ، وفي كل لحظة تتخذ حالة وشكلا غير ما كانت
الصفحه ٨٢ : الماديّة ، ولا
يرجو سوى ما تشتهيه نفسه من الحياة الماديّة ، ولا يخشى إلا الحرمان منها ، وهؤلاء
على اختلاف
الصفحه ١٧٩ : الأنفال ، الآية ٢٤.
وفي سورة آل عمران الآية ٣٠ : (يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ
نَفْسٍ ما عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ
الصفحه ٤١ : الناس عليه وقالوا يا أعرابي أما
ترى ما في أمير المؤمنين من تقسّم القلب ، فقال أمير المؤمنين عليهالسلام
الصفحه ٩١ : ، (قاعدة الرجوع إلى أهل الخبرة) ، وهو مراجعة من يسمّون ب «المجتهدين الفقهاء»
ويطلق على هذه المراجعة كلمة
الصفحه ١٩٢ : ،
متّجها إلى مكة ، والتجأ بالكعبة التي هي مأمن للمسلمين.
هذا ما حدث أواخر
شهر رجب ، وأوائل شهر شعبان من
الصفحه ١٤٤ : الذي ما تراجع ولا فشل في أي معركة ، وطوال
هذه المعارك التي دامت عشر سنوات بعد الهجرة النبوية ، قتل من
الصفحه ٢٠٦ : ما كان يحدث اضطرابا ومشاكل للدولة والخلافة آنذاك.
ومع أن أئمة
الشيعة من أهل البيت ، لم يكونوا على
الصفحه ١٣٠ :
بقسط من حريته في هذا السبيل مقابل المنافع التي يحصل عليها من الآخرين ، فهو يقدم
خدمة ، وينتفع بما يقدمه