الصفحه ٣٩ : أيدي المسلمين الذخائر القيّمة من
المعارف الإلهية والعلوم الإسلامية الحقّة.
وأما ما يقوله
المخالفون
الصفحه ٢١ :
بداية نشوء الشيعة
يجب أن نعلم أن
بداية نشوء الشيعة ، والتي سميت لأول مرة بشيعة علي «أول إمام من
الصفحه ٦٦ : ولاية باطنية وقيادة معنوية ـ وهما
جزءان لا ينفكان عنها ـ من حقّ عليّ وأولاده عليهمالسلام ، بموجب تصريح
الصفحه ٢٠٧ : أحضر الإمام من المدينة إلى مرو ، اقترح عليه الخلافة أولا
ثم ولاية العهد ثانيا ، فاعتذر الإمام ، ولكنه
الصفحه ٢٠٤ : الإمام بحجّة
تفقده لأهل بيته ، طالبا وصية الإمام ليطلع على ما وصى الإمام ومن هو خليفته من
بعده ، ليقضي
الصفحه ١٧ : ء على ما تقدم
، يستحيل على الإنسان ـ وإن كان منكرا لوجود الله تعالى ـ أن يكون في غنى عن الدين
(دستور
الصفحه ١٨٧ : الإمام من أبطال العرب ومحاربيهم ، وكان على العاجز عطوفا ، فيترك قتله ، ولم
يعقّب على الفارّ من ساحة الحرب
الصفحه ٧٥ :
ويتضح هذا الادعاء
مع الالتفات إلى الآيات الكريمة التالية :
قوله تعالى : (وَما أَرْسَلْنا مِنْ
الصفحه ٢٢٠ : ، تعتبر حسب منطق العقل الإنساني جزء من عالم
الطبيعة وليس لها أيّ استقلال ، وعلى خلاف ما يتصوره الإنسان من
الصفحه ٢٩ : إجراء كاملا. فواجب
الحكومة الإسلامية هو أن تتخذ الشورى في نطاق الشريعة ووفقا للمصلحة ، ولكن ما حدث
من
الصفحه ٨٨ : جهة منع خلفاء
ذلك الزمان من كتابة الحديث وتدوينه ، فكانوا يحرقون الأوراق التي دونت عليها
الأحاديث ، ما
الصفحه ١٧٧ : ما يقوم به من أعمال حسنة أو سيئة ، فالدّين يرشده ، كما أن
فطرته وهي الفطرة الإلهية تهديه إلى إدراك
الصفحه ٢٣ : المسلمين ما كان له صلىاللهعليهوآلهوسلم عليهم (٣).
من الطبيعي ، أن
هذه الخصائص والفضائل التي انفرد بها
الصفحه ٢١٩ : ،
والثروات الطائلة ، أما عن طريق القدرة والسياسة ، والمقام واتساع السلطة والحكومة
، أو القضاء على كل ما يخالف
الصفحه ٤٠ : الإمام علي عليهالسلام كان ملتزما بالأحكام الإسلامية.
ويروى عن عليّ عليهالسلام ما يقارب من إحدى عشرة