الصفحه ٧٤ :
والاستدلال
المنطقي من الأمور المسلّمة. فهو يطالب أولا بتقبل المعارف الإسلامية ثم الانتقال
إلى
الصفحه ١٤١ :
للعبادة في غار «حراء»
(١) وأمر أن يبلّغ ، ونزلت عليه أول سورة من سور القرآن (٢) ، ورجع إلى بيته في
الصفحه ١٣٨ : ، وقد أنيطت به هذه المسئولية من قبل الله تعالى ، وهذا
الادعاء يحتاج إلى دليل عند إقامته.
لذا نجد أن
الصفحه ٢١٨ : المعارف الإلهية بشكلها الصوري ، ولم يقتصر على إرشاد
الناس من الناحية الظاهرية ، فالإمام فضلا عن توليه
الصفحه ٤٣ : لها الجبين (٣).
ومعاوية لم يكن
يرغب في أن يصل الإمام الحسن عليهالسلام إلى الخلافة من بعده ، فدسّ له
الصفحه ٦٤ : ، وسجنه وبقي في السجن حتى توفي فيه.
وعلى أثر هذه
المنازعة ، انقسم اتباع الفاطميين إلى قسمين : نزارية
الصفحه ١٨٩ : عليهالسلام ، وكان معاوية من ألدّ أعداء آل علي بعد استشهاد الإمام
عليّ ، (فحارب بحجة الثأر لدم عثمان ابتدا
الصفحه ١٥٣ : ،
ويكون عليها إلى يوم القيامة (١).
وحالة الإنسان في
عالم البرزخ تشابه كثيرا حالة الشخص الذي يراد التحقيق
الصفحه ٢٨ : وجهارا. وكانت الشيعة تذهب إلى الجهاد
سيرا مع الأكثرية ، ولا تتدخل في الأمور العامة ، وكان الإمام علي
الصفحه ٩٦ : أولئك الذين عرفوا آثار الصحابة ، واطّلعوا عليها ،
يعلمون جيدا أن من بين جميع هذه الآثار التي تنسب إلى
الصفحه ١٨٦ :
وغيرهم من المحققين ، لم تتناول أية شخصية أخرى بهذا القدر في الحياة البشرية.
كان علي ـ عليهالسلام
الصفحه ١١٤ : الرحب ، مع استقلال أجزائه ، يمتاز بوحدة واتصال ومع ما فيه من
اتقان مدهش ، لا يدلّ على علم وقدرة غير
الصفحه ١٥٠ : الأولى.
وفي آية أخرى في
الردّ على من يستبعد «المعاد» أو ينكره يشرح القرآن الكريم كيف أن الإنسان تستعاد
الصفحه ١٧٨ :
وثيقا.
ومما يستفاد من القرآن
الكريم (١) وأقوال النبي العظيم صلىاللهعليهوآلهوسلم أن الدين يشتمل على
الصفحه ٩٧ :
(الإمام علي الرضا
عليهالسلام) ، تحتوي على كنوز من الأفكار الفلسفية ، وهم بدورهم ربوا
تلاميذهم على