الصفحه ١٦٢ : الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوى) (١).
ويتعرض القرآن
الكريم لحقيقة جزاء الأعمال قائلا : (يا أَيُّهَا
الَّذِينَ
الصفحه ١٠٦ : يتدبّروا القرآن ، ويعملوا
به ، ولا يقنعوا لأنفسهم بالفهم والإدراك السطحي للقرآن ، وبيّن في كثير من آياته
أن
الصفحه ١٤٦ : القرآن
بهذه الآيات ، قائلا إذا كنتم تظنون أنه من كلام البشر ، أو من عند محمد ، أو أنه
قد أخذه من أحد
الصفحه ٦ : ................................................................... ٧٨
بحث آخر في الكتاب
والسنة....................................................... ٧٨
ظاهر القرآن
الصفحه ١١ : الجدير بالذكر
أنّ تلك اللقاءات والمباحثات لم يكن لها نظير في العالم الإسلامي ، منذ القرون
الوسطى حين كان
الصفحه ١٣ : .
(٢٦) القرآن في
الإسلام.
(٢٧) الشيعة في
الإسلام. (هذا الكتاب).
هذا فضلا عن
المقالات المتعددة التي
الصفحه ١٨ :
الإسلام : الإسلام
لغة ، هو الانقياد لأمر الآمر ونهيه بلا اعتراض ، وقد أطلق القرآن الكريم ، كلمة
الصفحه ٢٢ : الحق والقرآن ، والحق والقرآن مع عليّ ،
ولن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض. ونقل هذا الحديث ، عن ١٥ طريقا من
الصفحه ٤٧ : فيها للتنزه ، خاصة في أيام الحجّ (٣).
والخليفة آنذاك قد
رمى القرآن بالسهام ، وقال في شعر له مخاطبا
الصفحه ٧٤ : . فالفكر الفلسفي طريق يدعمه القرآن
الكريم ويصادق عليه ، ومن جهة أخرى نرى القرآن الكريم وبأسلوبه الرائع
الصفحه ٧٧ : الإشارة
، فإن القرآن الكريم والذي يعتبر مصدرا أساسيا للفكر الديني الإسلامي ، قد أعطى
للسامعين حجية واعتبار
الصفحه ٨٣ : وحب للذات.
ومع هذا البيان ، يتبين
معنى ظاهر القرآن وباطنه ، وكذلك يتضح أن باطن القرآن لا يلغي ولا
الصفحه ٨٧ :
، فإن القرآن الكريم يصدر من ناحية تعجز أفهام الناس عن الوصول إليها ، والتوغّل
فيها ، فلا يدركها إلّا من
الصفحه ٨٨ : حتى آل الأمر إلى أن يصبح
الحديث ذا أهمية أكثر من القرآن ، وأحيانا كان الحديث ينسخ الآية (١).
وكان
الصفحه ١٣٦ : ، ويصرّح به القرآن الكريم ، إن حياة المجتمعات البشرية في هذا
العالم ليست أبديّة ، ومن الطبيعي أن التكامل