الصفحه ٣٥٩ : ، لا يكون إلا للجذب (١) أو الدفع. لم لا يجوز أن يكون لمعرفته أو التشبه به أو غير
ذلك.
ولا نسلّم
الصفحه ٣٦١ : كلّا
من العقول نوع ينحصر في شخص ، لأن تكثر أشخاص النوع (٢) الواحد لا يكون إلا بحسب المواد ، وما يكتنفها
الصفحه ٣٦٢ : الموجب
لتلك الحركة السرمدية هو العقل لا بطريق المباشرة ، وإلا لكان له تعلق بالجسم من
طريق التصرف فيه
الصفحه ٣٦٣ : ، ولا يخفي ضعف بعض
المقدمات وابتنائها على كون الصانع موجبا لا يصدر عنه إلا الواحد.
[قال (على ما قيل
الصفحه ٣٦٨ : السماء ، وحق لها أن تئط ، ما فيها موضع قدم إلا
وفيه ملك ساجد أو راكع» (٢).
[قال (وعندنا) :
الملائكة
الصفحه ٣٧٠ : ، يجب أن تكون مرئية لكل سليم الحس كسائر المركبات ، وإلا لجاز
أن يكون بحضرتنا جبال شاهقة ، وأصوات هائلة
الصفحه ٨ : ليقوم به ، فالجسم جوهر يقوم بذاته اما اللون فهو عرض ، لأنه لا قيام له إلا
بالجسم ، وكل ما يعرض في الجوهر
الصفحه ٩ : استغناؤه
عن الموضوع ظاهرا إلا أنه قد توهم اختصاص ذلك بجزئيات الجواهر دون كلياتها لوجهين
:
أحدهما : أنها
الصفحه ١٥ : كان هو قابلا لأبعاد كثيرة لا
على هذا الوجه ، فما ذكر في المواقف أن الجوهر القابل للأبعاد لا يكون إلا
الصفحه ١٧ : ، وإلا فظاهر أن الوهم خارج بقيد الجوهرية، والحاصل
أن المراد صحة فرض الأبعاد بحيث يتحقق الاتصاف بها ، وذلك
الصفحه ١٨ : ، ولا القابلية وما في معناها بفصل لكونها من
الاعتباريات التي لا ثبوت لها في الأعيان ، وإلا لقامت بمحل
الصفحه ٢٢ : بالفعل أولا ، وعلى
التقديرين فإما أن تكون متناهية ألا.
فالأول : مذهب
المتكلمين.
والثاني : مذهب
النظام
الصفحه ٢٣ : مقدورات الله تعالى. وكأنه وقع اتفاق الفرق على ثبوت مادة يتوارد عليها
الصور والأعراض ، إلا أنها عند
الصفحه ٢٤ :
عندهم بمنزلة الصورة عند المشائين ، إلا أنه عرض لا يقوم بذاته ، بل بمحله ،
والصورة جوهر يقوم بذاته
الصفحه ٢٩ : الفرد (٢) لا يفيد المطلوب. أعني تركب الجسم منها.
قلنا : نعم إلا أنه يكفي لدفع ما يدعيه الفلاسفة من