الصفحه ١٠١ : المقاطعة مسامتا ثم موازيا
، لكن ذلك محال لتوقفه على تخلص أحد الخطين عن الآخر وهو لا يتصور إلا بنقطة هي
طرف
الصفحه ١٠٣ : تمام المطلوب
بمعونة مقدمات معلومة (٢) ، مثل أن ما يلاقي طرف العالم لا يكون إلا خلاء ، وهو بعد
أو جسم
الصفحه ١٠٤ : ، وذلك لأن كلا من المتحرك والحركة منقسم ، فلا
تقع حقيقة إلا في منقسم ، والجهة لا تقبل الانقسام. أعني في
الصفحه ١١٠ : جزء من بسائطها أن يماس الآخر ، وما ذاك إلا بالحركة
، ونوقض إجمالا بالجسم حال الحدوث ، وتفصيلا بأنا لا
الصفحه ١١٥ : ، كان الكل كذلك ، فإنه إذا كان كل زنجي أسود ، كان الكل أسود ضرورة ، وردّ
بمنع كلية هذا الحكم ، ألا ترى
الصفحه ١٢٥ : عليه لا يتصور إلا بالزمان. فيلزم
وجوده حين عدمه وقدمه يستلزم قدم الحركة والجسم لما مرّ.
والجواب : أنه
الصفحه ١٤٢ :
بمنزلة جزء منه
حيث أحاط بها ، وقوي عليها (١) حتى صار المجموع بمنزلة واحدة ، وإلا ففي الحركة
الصفحه ١٨٨ :
معين ، ولا يتم إلا إذا بين انتفاء سبب آخر.
ولو سلّم. فما ذكر
لا يفيد إلا الاستدارة والتوسط بحسب الحس
الصفحه ٢٠٤ : تحرق حطب العراق.
وإن اشترط المجاورة ولو بوسط أو وسائط ، فالبعيد لا ينفعل إلا بعد انفعال القريب
القابل
الصفحه ٢٧٤ : ء المتكيف بها ، لا أجزاء
تنفصل عن ذي الرائحة ، وإلا انتقص وزنه ، وحجمه بكثرة شمه. نعم ، قد يعين انفصال
الصفحه ٢٨٢ : الإبصار ، إلا إذا أفادته الشمس رقة وصفاء.
وثالثها : أن الإنسان إذا نظر إلى ورقة قرأها كلها ، لم يظهر له
الصفحه ٣٠٩ : ذلك ، مما لا ينفك عنه الشيء المادي في
الخارج ، بل يجب تجردها عن جميع ذلك ، وإلا لم تكن متناولة لما ليس
الصفحه ٣١٦ :
ولا نسلّم أن
القسر لا يكون إلا على خلاف الطبع ، وأن القاسر لا يكون إلا متشابها ، ليلزم تشابه
الصفحه ٣٥٦ : الأولى ، (وإيجاده للمعلول الثاني ، وما
ذلك إلا العقل ، لأن الجسم لما فيه من الكثرة لا يصلح معلولا للعلة
الصفحه ٣٥٧ : .
[قال (الثالث) :
إن دوام حركات
الأفلاك بالإرادة لا يجوز أن يكون إلا لنيل شبه دائم غير منقسم بمعقول