الصفحه ٢٩٤ : إنما هو للقوى
الجسمانية ، وأنه لا معنى لآلتها إلا ما هو محل لها ، وأنها لا تخيل بعضو آخر ،
فلا يصح
الصفحه ٢٩٥ :
قلنا : كون المدرك
هي النفس ، والقوى الجسمانية آلات لها مذهب جمع من المحققين. إلا أنه يشكل بوجود
الصفحه ٣٠٧ : ء ، بل لكل نفس بدن لا يليق بمزاجه واعتداله إلا تلك
النفس الفائضة بحسب استعداده الحاصل باعتداله الخاص
الصفحه ٣١٣ : إضافة
مخصوصة بين المدرك والمدرك ، بل لا بد من حضور صورة من المدرك عند المدرك ، وإلا
لجاز أن لا يكون حصول
الصفحه ٣١٤ :
جعلنا مثلين من جهة كونهما صورة لشيء واحد من غير اختلاف ، إلا في كون إحداهما
منتزعة قائمة بالنفس
الصفحه ٣٢٠ :
__________________
ـ الإبل : التي
ترصد شرب الإبل تشرب هي. والمرصد : موضع الرصد.
وفي الحديث : إلا أن أرصده لدين علي
الصفحه ٣٢٢ : قديمة ،
لا يتصور إلا بالانتقال عنها إلى هذه الأبدان. وهو تناسخ ، وقد ثبت بطلانه على ما
سنشير إليه.
فإن
الصفحه ٣٢٧ : ما
لا يتناهى من الأدوار الفلكية وأوضاعها ، فلو لم تتعلق كل نفس إلا ببدن واحد ، لزم
توزع ما يتناهى على
الصفحه ٣٢٨ : عن كثير من
الفلاسفة ، إلا أنه حكاية لا تعضدها شبهة ، فضلا عن حجة ، ومع ذلك فالنصوص القاطعة
من الكتاب
الصفحه ٣٣١ : بفنائه ، لظهور أن علاقة التدبير لا تقتضي
ذلك ، إلا أن دليل بقائها عندنا السمع ، وعند الفلاسفة امتناع
الصفحه ٣٣٥ : جميع الوجوه إلا في أن
أحدهما على يمين المربع ، والاخر على يساره هكذا. إذ ليس امتيازها بالماهية
ولوازمها
الصفحه ٣٣٦ : ، وظهر الجواب عن أدلتهم ، إلا أنه يرد(١) إشكالات.
الأول : أن غير الإنسان (٢) من الحيوانات يدرك
الصفحه ٣٣٨ : قالت : يا ويلها أين يذهبون بها؟ يسمع صوتها كل شيء إلا
الإنسان ، ولو سمعها لصعق.
(٢) كما يحدث من
الصفحه ٣٤١ : قابلة لها ، سميت في تلك
الحالة عقلا هيولانيا ، وإلا فإن حصلت الضروريات فقط سميت حينئذ عقلا بالملكة ،
وإن
الصفحه ٣٤٣ : )
(٢) في (أ) بزيادة
لفظ (المحركة)
(٣) هذه التعريفات
خاصة بعلماء الكلام وإلا فإن للحكمة تعريفات عدة عند