الصفحه ٣٣ : يمكن من الزوايا ، فبالضرورة لا يقبل الانقسام ، وإلا لكان نصفها
أصغر منه، فذلك الأمر الغير المنقسم ، إما
الصفحه ٣٥ : على القول بلا تناهيها في
مجموع الامتدادات وفيما بين جميع الأطراف والجهات فلا إلا بين تناهي عدد
الصفحه ٣٩ : برهان المحصور بين
حاصرين.
قلنا : نعم إلا أن هذا لما كان فيما له امتداد طولي فقط كالحركة والزمان في
الصفحه ٤٠ : الانقسام.
الثالث : إذا تراصت ثلاثة أجزاء فالوسط إن منع الطرفين من التلاقي (٢) انقسم ، وإلا فلا حجم
الصفحه ٤٤ : ء ، فلم يبق
إلا أن يكون له في خلال حركاته سكنات ، ولما كان هذا غير ممتنع عند المتكلمين ، بل
مقررا أعرضنا
الصفحه ٤٥ : يمكن أن يعمل عليه مثلث متساوي الأضلاع ولا يتصور في المركب من
جزءين إلا بوقوع جزء على ملتقى الجزءين
الصفحه ٤٩ : فرج ولا تكون
إلا ثلاثا ، فإما أن يسع كل جزء (٢) منها جزءا فيكون القطر كالضلعين سبعة أجزاء ، وهو باطل
الصفحه ٥٨ : متصلا في ذاته وإلا منفصلا ، بل يتوارد عليه الاتصال والانفصال وهو هو
بعينه في الحالين يصير واحدا متصلا
الصفحه ٦٠ : قائم بنفسه ،
متميز بذاته هو الجسم ليس إلا ، وما يتوهم من الامتداد الباقي عند تبدل أبعاد
الشمعة إنما هو
الصفحه ٦٤ : بالتبعية للاشارة الحسية فعند المتكلمين لا جوهر الا
المتحيز بالذات أي القابل للإشارة بالذات وأما العرض
الصفحه ٦٦ :
المربع ، أي المكعب ، ليكن كونه محفوظا بجواهر ستة ، واتفقوا على أنه لا حظ له في
الطول والعرض ، إلا ما نسب
الصفحه ٦٧ : من الطول والعرض
بمعنى أنه لا يتصف بشيء من ذلك ، وإلا لكان منقسما ضرورة ، وإنكار ذلك على ما نسب
إلى
الصفحه ٧١ : إلا بما ينضاف إليه من الفصول
، وبين الجسمية المتحصلة في الخارج بحكم الحس ، واحتيج إلى بيان نوعيتها
الصفحه ٧٤ : مستلزمة للشكل ، وهو مستلزم للمادة.
أما الأول : فلما سيجيء من تناهي الامتدادات ولا نعني بالشكل إلا هيئة
الصفحه ٧٥ : جميعا ، فإن ثبت كلا اللزومين فذاك ، وإلا فلا خفاء في لزوم
الانفعال وهو كاف في لزوم المادة.
وثانيهما