(ه س) ومنه حديث عمرو «وإذا ببياض يَنْحَاشُ منّى وأَنْحَاشُ منه» أى ينفر منّى وأنفر منه. وهو مطاوع الحَوْش : النّفار. وذكره الهروى في الياء وإنما هو من الواو.
ومنه حديث سمرة «وإذا عنده ولدان فهو يَحُوشُهُمْ ويصلح بينهم» أى يجمعهم.
ومنه حديث عمر رضى الله عنه «أنّ رجلين أصابا صيدا قتله أحدهما وأَحَاشَهُ الآخر عليه» يعنى في الإحرام ، يقال حُشْتُ عليه الصّيد وأَحَشْتُهُ. إذا نفّرته نحوه وسقته إليه وجمعته عليه.
(ه س) ومنه حديث ابن عمر رضى الله عنهما «أنه دخل أرضا له فرأى كلبا فقال أَحِيشُوهُ علىّ».
(س) وفي حديث معاوية «قلّ انْحِيَاشُهُ» أى حركته وتصرّفه في الأمور.
وفي حديث علقمة «فعرفت فيه تَحَوُّشُ القوم وهيأتهم» يقال احْتَوَشَ القوم على فلان إذا جعلوه وسطهم ، وتَحَوَّشُوا عنه إذا تنحّوا.
(حوص) (ه) في حديث عليّ «أنه قطع ما فضل عن أصابعه من كمّيه ثم قال للخيّاط حُصْهُ» أى خِطْ كفافه. حَاصَ الثّوب يَحُوصُهُ حَوْصاً إذا خاطه.
ومنه حديثه الآخر «كلّما حِيصَتْ من جانب تهتّكت من آخر».
وفيه ذكر «حَوْصَاء» بفتح الحاء والمدّ : هو موضع بين وادى القرى وتبوك نزله رسول الله صلىاللهعليهوسلم حيث سار إلى تبوك. وقال ابن إسحاق : هو بالضاد المعجمة.
(حوض) ـ في حديث أمّ إسماعيل عليهماالسلام «لمّا ظهر لها ماء زمزم جعلت تُحَوِّضُهُ» أى تجعل له حَوْضا يجتمع فيه الماء.
(حوط) ـ في حديث العباس رضى الله عنه «قلت : يا رسول الله ما أغنيت عن عمّك يعنى أبا طالب ، فإنه كان يَحُوطُكَ ويغضب لك» حَاطَهُ يَحُوطُهُ حَوْطاً وحِيَاطَةً : إذا حفظه وصانه وذبّ عنه وتوفّر على مصالحه.
ومنه الحديث «وتُحِيطُ دعوته من ورائهم» أى تحدق بهم من جميع جوانبهم. يقال : حَاطَهُ وأَحَاطَ به.
ومنه قولهم «أَحَطْتُ به علما» أى أحدق علمى به من جميع جهاته وعرفته.