وفي حديث سعيد ، وسئل عن بعير نحروه بعود فقال «إن كان مارَ مورا فكلوه ، وإن ثَرَدَ فلا».
(ثرر) (ه) في حديث خزيمة وذكر السّنة «غاضت لها الدّرّة ونقصت لها الثَّرَّة»
الثَّرَّة بالفتح : كثرة اللّبن. يقال سحاب ثَرٌّ : كثير الماء. وناقة ثَرَّة : واسعة الإحليل ، وهو مخرج اللّبن من الضّرع ، وقد تكسر الثاء.
(ثرم) (س) فيه «نهى أن يضحّى بالثَّرْماء» الثَّرَم : سقوط الثّنيّة من الأسنان. وقيل الثّنيّة والرّباعية. وقيل هو أن تنقلع السّنّ من أصلها مطلقا ، وإنما نهى عنها لنقصان أكلها.
(س) ومنه الحديث في صفة فرعون «أنه كان أَثْرَم».
(ثرا) (س) فيه «ما بعث الله نبيّا بعد لوط إلا في ثَرْوَة من قومه» الثَّرْوَة : العدد الكثير وإنما خصّ لوطا ، لقوله تعالى : «لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ».
(س) ومنه الحديث «أنه قال للعباس رضى الله عنه : يملك من ولدك بعدد الثُّرَيَّا» الثُّرَيَّا : النّجم المعروف ، وهو تصغير ثَرْوَى. يقال ثَرَى القوم يَثْرُون ، وأَثْرَوا : إذا كثروا وكثرت أموالهم. ويقال : إنّ خلال أنجم الثُّرَيَّا الظاهرة كواكب خفيّة كثيرة العدد.
ومنه حديث إسمعيل عليهالسلام «وقال لأخيه إسحاق عليهالسلام : إنك أَثْرَيْت وأمشيت» أى كثر ثَرَاؤُك وهو المال ، وكثرت ماشيتك.
(ه) وحديث أم زرع «وأراح علىّ نعما ثَرِيَّا» أى كثيرا.
وحديث صلة الرّحم «هى مَثْرَاة في المال منسأة في الأثر» مَثْرَاة ـ مفعلة ـ من الثَّرَاء : الكثرة.
(ه) وفيه «فأتى بالسّويق فأمر به فثُرِّىَ» أى بلّ بالماء. ثَرَّى التّراب يُثَرِّيه تَثْرِية : إذا رشّ عليه الماء.
ومنه حديث عليّ رضى الله عنه «أنا أعلم بجعفر ، إنه إن علم ثَرَّاه مرّة واحدة ثم أطعمه» أى بلّه وأطعمه الناس.
وحديث خبز الشعير «فيطير منه ما طار وما بقى ثَرَّيْنَاه».