بَشَماً ، قال : لو مات ما صلّيت عليه» البَشَم : التّخمة عن الدّسم. ورجل بَشِمٌ بالكسر.
(س) ومنه حديث الحسن «وأنت تتجشّأ من الشّبع بَشَماً»
وفي حديث عبادة «خير مال المسلم شاء تأكل من ورق القتاد والبَشَام» البَشَام : شجر طيّب الرّيح يستاك به ، واحدتها بَشَامَة.
(س) ومنه حديث عمرو بن دينار «لا بأس بنزع السّواك من البَشَامَة».
ومنه حديث عتبة بن غزوان «ما لنا طعام إلّا ورق البَشَام»
(باب الباء مع الصاد)
(بصبص) (س) في حديث دانيال عليهالسلام «حين ألقى في الجبّ وألقى عليه السّباع فجعلن يلحسنه ويُبَصْبِصْنَ إليه» يقال بَصْبَصَ الكلب بذنبه إذا حرّكه ، وإنما يفعل ذلك من طمع أو خوف.
(بصر) ـ في أسماء الله تعالى «الْبَصِيرُ» هو الذى يشاهد الأشياء كلّها ظاهرها وخافيها بغير جارحة. والبَصَر في حقّه عبارة عن الصّفة التى ينكشف بها كمال نعوت المُبْصَرَات.
[ه] وفيه «فأمر به فَبُصِّرَ رأسه» أى قطع. يقال بَصَّرَهُ بسيفه إذا قطعه.
(ه) وفي حديث أم معبد «فأرسلت إليه شاة فرأى فيها بُصْرَة من لبن» تريد أثرا قليلا يُبْصِرُهُ الناظر إليه.
[ه] ومنه الحديث «كان يصلى بنا صلاة البَصَر ، حتى لو أن إنسانا رمى بنبلة أبصرها» قيل هى صلاة المغرب ، وقيل صلاة الفجر لأنهما يؤدّيان وقد اختلط الظلام بالضياء. والبَصَرُ هاهنا بمعنى الإِبْصَار ، يقال بَصُرَ به بَصَراً.
ومنه الحديث «بَصُرَ عينى وسمع أذنى» وقد تكرر هذا اللفظ في الحديث ، واختلف في ضبطه ، فروى بَصُرَ وسمع ، وبَصَّرَ وسمّع ، وبَصَرٌ وسمع ، على أنهما اسمان.
وفي حديث الخوارج «وينظر في النّصل فلا يرى بَصِيرَة» أى شيئا من الدّم يستدلّ به على الرّميّة ويستبينها به.