وقال الحاكم : سمع منه شيخنا أبو عليّ بمكّة سنة ثلاث وثلاثمائة.
قلت : كأنّ الحاكم وهم ، فإنّ أبا عليّ حجّ سنة ثلاثمائة. وكانت وفاة لبرديجيّ ببغداد سنة إحدى وثلاثمائة.
قال الحاكم : قدم على محمد بن يحيى الذّهليّ فأفاد واستفاد. وسمع منه : أحمد بن المبارك المستملي ، ولا أعرف إماما من أئمة عصره إلّا وعليه انتخاب.
قال الخطيب (١) : كان ثقة فهما حافظا.
قال أحمد بن كامل : مات في رمضان سنة إحدى ببغداد (٢).
١٣ ـ أحمد بن يعقوب بن إبراهيم (٣).
ابن أخي العرق ، المقرئ.
حدّث عن : محمد بن بكّار ، وجبارة بن المغلّس ، وداود بن رشيد.
وعنه : مخلد الباقرحيّ ، والشّافعيّ ، وعيسى الرّخّجيّ.
وكان ثقة مقرئا ، توفّي في جمادى الأولى (٤).
١٤ ـ إبراهيم بن أسباط بن السّكن البزّاز (٥).
كوفيّ ، سمع : عاصم بن عليّ ، وبشر بن الوليد ، ومنصور بن أبي مزاحم وعنه : عبد الباقي بن قانع ، والجعابيّ.
لم يرو عن عاصم بن عليّ سوى حديث «من كذب عليّ» (٦).
__________________
(١) في تاريخه ٥ / ١٩٥ : كان ثقة فاضلا فهما حافظا.
(٢) وزاد : وكان من حفّاظ الحديث المذكورين بالحفظ والفقه. (تاريخ بغداد).
(٣) انظر عن (أحمد بن يعقوب) في :
تاريخ بغداد ٥ / ٢٢٥ ، ٢٢٦ رقم ٢٧٠٣.
(٤) وقيل : توفي سنة ثلاثمائة.
(٥) انظر عن (إبراهيم بن أسباط) في :
تاريخ بغداد ٦ / ٤٤ ، ٤٥ رقم ٣٠٦٦ ، وسير أعلام النبلاء ١٤ / ١١٨ رقم ٦١.
(٦) تمام الحديث : «من كذب عليّ متعمّدا فليتبوَّأ مقعده من النار» ، وهو متواتر ، فقد أخرجه البخاري في الجنائز (٩٢٩١) ، ومسلم في المقدّمة (رقم ٤) ، باب تغليظ الكذب على رسول الله صلىاللهعليهوآله ، عن المغيرة.
وأخرجه البخاري في الأنبياء (٣٤٦١) ، والترمذي في العلم (٢٦٧١) ، وأحمد في المسند=