الصفحه ٥٠٩ : صاحب كتاب الصور :لم أر ولا بلغني أن في
جميع بلاد الإسلام مدينة أحسن خارجا من بخارى.
الصفحه ٥١٧ : الريحان الخوارزمي في كتابه المسمّى بالآثار الباقية : إن بأرض الترك جبلا إذا
اجتاز عليه الغنم شدّت أرجلها
الصفحه ٥١٨ : والدينار الذي
يسمّونه بربره ، وهو دينار حسن مفروغ مقعّر عليه كتابة سريانية وصورة الأصنام ،
كلّ دينار مثقال
الصفحه ٥١٩ : ء جيحون ، من أمهات المدن جامعة لأشتات
الخيرات وأنواع المسرّات. جاء في فضائلها ما ذكره الزمخشري في كتابه
الصفحه ٥٢٧ : جيحون. يخرج منها حجر على صورة البطيخ يعرف
بالحجر اليهودي. لهذا الحجر فوائد كثيرة ذكرت في كتاب الخواص
الصفحه ٥٣٧ : .
وحكي أنّه كان
يباحث أحدا فنقل نقلا فأنكر المباحث ذلك النقل ، فقام ودخل البيت حتى يأتي بالكتاب
الذي فيه
الصفحه ٥٥٩ : ، ودفع الكتاب إلى طالب بن مدرك ، فحمله
إلى موسى وهو بالقيروان ، فلمّا قرأه تجهز وسار في ألف فارس نحوها
الصفحه ٥٦٠ : ، فانتهيت إلى مكان من السور فيه كتابة بالحميرية
فأمرت بانتساخها فكانت :
ليعلم المرء
ذو العزّ المنيع
الصفحه ٥٦٣ : .
وحكى الشيخ نور
الدين محمّد بن خالد الجيلي ، وكان من الابدال ، في كتاب صنّفه في كراماته وعجائب
حالاته
الصفحه ٥٨٨ : يكون
به عاهة.
بها جبل يسمّى
منكور ، به عين في حفرة ، قال أبو الريحان الخوارزمي في كتابه الآثار
الصفحه ٥٩٤ : .
وهذه كلّها
منقولة من كتاب ابن الفقيه ، وهو محمّد بن أحمد الهمذاني ، وأعجب من هذه كلّها أن
مدينة هذه
الصفحه ٦٠٠ : الجبّ
ملقاة هناك ، يتعجّب الناس من كبرها ورفع رستم إيّاها.
وبها دجلة
الخنازير التي جرى ذكرها في كتاب
الصفحه ٦٠٢ : السلت ، وذكر
أنّهم نقلوا مختصر المزني إلى لغة اللكزية ، وكذلك كتاب الإمام الشافعي ، ويشتغلون
بهما.
الصفحه ٦٠٣ : منعة
وبأسا. وهي أرض سبخة ذات غياض.
ينسب إليها
الأديب الفاضل إسماعيل بن حمّاد الجوهري ، صاحب كتاب صحاح
الصفحه ٦١٣ : يد أحدنا ، والأتراك يهابونه إذا رأوه
مقبلا إليهم انهزموا ، ومع ذلك كان لطيفا مصلحا عفيفا.
وفي كتاب