الصفحه ٤٤٠ : إلى الرباط على هذه الحال! ففعلوا ذلك كلّه ، فلمّا دخل الرباط والذهب
معه قال : من الذي ضربني؟ فيقول كلّ
الصفحه ٤٥٤ :
الخير ، وانه تعاون على بنائه الملوك وهو من أعظم الأبنية وأعلاها ، والآن
قد بقي منه طاق الإيوان
الصفحه ٤٥٦ :
مرو
من أشهر مدن
خراسان وأقدمها وأكثرها خيرا ، وأحسنها منظرا وأطيبها مخبرا. بناها ذو القرنين
الصفحه ٤٦٧ :
نصراباذ
من قرى خراسان
، ينسب إليها أبو القاسم إبراهيم بن محمّد النصراباذي ، من مشايخ خراسان. صحب
الصفحه ٤٧٥ :
وما تمّ ذلك.
وحكي انّه نزل
ببعض الربط ، فوجد أهلها شاكين من كثرة الطير ووقوع ذرقها وتنجّس ثيابهم
الصفحه ٤٨١ :
ورجند
قرية من أعمال
همذان. من عجائبها أن من به علّة البواسير ، والأطباء عجزوا عن معالجتها ، يمشي
الصفحه ٤٨٢ :
نسيم الشّمال
وأعنابها
وأعين
غزلانها السّاحره!
ولم تزل هراة
من
الصفحه ٤٩٩ :
فيه الدعاء ، يقصده الناس ، وأهل المدينة يرون بالليل على الكهف نورا عظيما
، ويعرفون أن ذلك النور من
الصفحه ٥١١ :
حكي انّه لمّا
جمع هذا الكتاب بحسنه وصحّته أراد أن يسمع منه أحد حتى يروي عنه بعد موته ، فما
كان أحد
الصفحه ٥١٢ :
برذعة
مدينة كبيرة
بأرّان أكثر من فرسخ في فرسخ. أنشأها قباذ الملك ، وهي خصبة نزهة كثيرة الثمار
الصفحه ٥١٤ :
تركستان
اسم جامع لجميع
بلاد الترك ، وحدّها من الإقليم الأوّل ضاربا في المشرق عرضا إلى الإقليم
الصفحه ٥٢١ :
وبها زحمة
وغلبة شديدة من كثرة الناس ، حتى لا فرق بين أسواقها ورستاقها على المارّين.
وأمّا البرد
الصفحه ٥٣٨ :
وأنا أذوق منه وأزجر من يفعل ذلك.
وحكي أن بسيواس
وقفا على علف الطيور شتاء ، وذلك عند وقوع الثلج
الصفحه ٥٥٨ :
واحدة ، وما
ينزل أحد بأحد إلّا كأنّه نزل بدار نفسه من غريب وبلدي. وهمّة كلّ امرىء منهم على
الجود والسماح
الصفحه ٥٦٢ :
في المدينة جنّا يجرّون من علا على السور فأيسوا منها وتركوها.
وذكر أبو حامد
الأندلسي في وصف مدينة