الصفحه ١١٤ : وقف حابس الزكاة على أنّ المرض الشائع في
القطيعة ، تنبيه من الله وعندئذ يقرّب الالتفات من الطاعة
الصفحه ١٢٥ :
أقول : هذه الوجوه
التي يستحق بها العوض على الله تعالى :
الأوّل : إنزال
الآلام بالعبد كالمرض
الصفحه ١٢٦ : عوض فيه عليه تعالى ، ولو فعل به تعالى فعلاً لو
شعر به لاغتم نحو أن يهلك له مالاً وهو لا يشعر به إلى أن
الصفحه ١٣٣ : العوض دائم فلا بحث وإن قلنا إنّه منقطع توجه الإشكال بأن يقال : لو أوصل
العوض إليه ثمّ انقطع عنه حصل له
الصفحه ١٣٧ : استيفائه ولا على المطالبة به ولا يعرف مقداره ولا صفته
فصار كالصبي المولّى عليه لا يصح له اسقاط حقه عن غريمه
الصفحه ١٤٢ :
وعن الثاني : بمنع
الملازمة ، إذ لو ماتت الغنم استحق مالكها عوضاً زائداً على الله تعالى ، فبذبحه
الصفحه ١٨٦ :
البصري.
وأمّا الآخرون
الذين لم يسلبوا القدرة فمنهم من فسّرها بأنّه الأمر الذي يفعله الله تعالى بالعبد
الصفحه ١٨٩ : اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم أبا طالب أن يصنع له طعاماً ، وجمع بني عبد المطلب فقال
لهم :
«أيّكم يوازرني
ويعينني فيكون أخي
الصفحه ٢٠٤ : ، فلم يحدّه على الزنا ولا
قتله بالقصاص ، وأشار عليه عمر بقتله وعزله ، فقال : لا أغمد سيفاً شهره الله على
الصفحه ٢٠٥ : عليهماالسلام مع جماعة من بني هاشم وغيرهم وأنكروا عليه ، وقال له الحسن
والحسين عليهماالسلام : «هذا مقام جدّنا
الصفحه ٢١٤ : إليه فقتله الله على يديه ، والذي نفس حذيفة
بيده لعمله في ذلك اليوم أعظم أجراً من عمل أصحاب محمد
الصفحه ٢٢٤ : الفصاحة وأعظمهم منزلة فيها بعد رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم حتى قال البلغاء كافة : إنّ كلامه دون كلام
الصفحه ٢٣١ : الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وابن عباس ، وعوّل أبو جعفر الإسكافي وأبو عبد الله البصري
على هذا الحديث في
الصفحه ٢٥١ : الإعدام ليس هو
التفريق بل الخروج عن الوجود ، بأن يخلق الله تعالى للجواهر ضداً هو الفناء، وقد
اختلفوا فيه
الصفحه ٢٧٤ : سبيل الله
، بمعنى أنّ عقابه ينقص في كل وقت عن ثواب الجهاد في سبيل الله ، ويشترط أن تكون
القضية مطلقة